عمليات قصف بري متجددة تطال سهل الغاب وأرياف حلب وإدلب وحماة مع استهدافات من قبل الفصائل بعد قصف بمئات القذائف والصواريخ

34

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً من قبل قوات النظام طالت مناطق في قرى وبلدات الحويجة والشريعة وجسر بيت الراس والحويز في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، كما قصفت قوات النظام مناطق في قرى وبلدات الأربعين وحرش القصابية وأم جلال بريفي حماة وإدلب، بينما تعرضت مناطق في قرية زمار في الريف الجنوبي لحلب، لقصف من قوات النظام، في حين استهدف الفصائل مواقع لقوات النظام في منطقة حي جمعية الزهراء بالأطراف الغربية لمدينة حلب، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين كان نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد تصاعد الخروقات بشكل كبير مع حلول مساء اليوم الأربعاء الـ 27 من شباط / فبراير من العام الجاري 2018، حيث رصد المرصد السوري قصفاً مكثفاً بأكثر من 305 قذائف صاروخية ومدفعية وصواريخ، طالت جميعها مناطق في مدن وبلدات وقرى خان شيخون وكفر سجنة وركايا سجنة وحرش عابدين وجرجناز والتمانعة والتح الواقعة في القطاع الجنوبي الشرقي من إدلب، بالتزامن مع قصفها لمناطق في قرى الحويجة وجسر بيت الراس والسرمانية والشريعة والنشامى والمشيك بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ومناطق أخرى في أطراف بلدتي مورك واللطامنة وكفرزيتا بريف حماة الشمالي، في حين قصفت الفصائل العاملة في ريف حماة الشمالي بصواريخ غراد تمركزات لقوات النظام في حاجز أبو عبيدة في محيط مدينة محردة، في ريف حماة الشمالي الغربي، ومحطة توليد الكهرباء في محيط محردة، ما أسفر عن أضرار مادية وذلك عقب نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه رصد خروقات متبادلة بين طرفي النزاع في مناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع، ومناطق بوتين – أردوغان المنزوعة السلاح، حيث استهدفت الفصائل العاملة في الريف الشرقي من إدلب بصواريخ موجهة تمركزات لقوات النظام في قريتي الخفية والمغارة بالريف الشرقي من إدلب وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها، على صعيد متصل قصفت قوات النظام مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ومناطق أخرى في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن سقوط جرحى في مدينة خان شيخون، كذلك استهدفت قوات النظام بصاروخ موجه آلية للجبهة الوطنية للتحرير في أطراف بلدة اللطامنة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما تعرضت مناطق في قرية زمار بريف حلب الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات النظام، ولم ترد معلومات عن إصابات

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه واصلت قوات النظام والمسلحين الموالين لها بعد منتصف ليل الثلاثاء- الأربعاء خروقاتها لهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع، ومناطق بوتين- أردوغان المنزوعة السلاح، حيث استهدفت قوات النظام مناطق في بلدة تل عتمان بريف حماة الشمالي الغربي، وقرية عطشان بريف حماة الشمالي الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية فيما جددت قوات النظام قصفها بعد منتصف ليل أمس لمناطق في بلدة قلعة المضيق بريف حماة الشمالي الغربي ومناطق أخرى في محور الكتيبة المهجور بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ما أسفر عن أضرار مادية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان ليل أمس الـ 26 من شهر شباط / فبراير الجاري، أنه رصد عمليات قصف متجدد من قبل قوات النظام طالت مناطق في قرية جزرايا في الريف الجنوبي لحلب، في استمرار للخروقات التي طالت مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، كما قصفت قوات النظام أماكن في منطقة قلعة المضيق على الحدود الإدارية بين ريفي حماة وإدلب، في حين استهدفت قوات النظام أماكن في منطقة تل سكيك في الريف الجنوبي لإدلب، كما طال القصف البري من قبل قوات النظام أماكن في منطقة الكتيبة المهجورة في ريف إدلب الشرقي، ورصد المرصد السوري اتهدافاً من قبل الفصائل طال أماكن في منطقة سلحب في الريف الغربي لحماة، وكان ارتفع إلى 320 على الأقل تعداد من قضوا واستشهدوا وقتلوا خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 147 مدني بينهم 58 طفلاً و29 مواطنة استشهدوا في قصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 6 بينهم طفل استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و76 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 14 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و97 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها