عملية اغتيال جديدة تضاف إلى سلسلة الاغتيالات المجهولة لقياديين في تحرير الشام بإدلب

21

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحين مجهولين اغتالوا قيادياً في هيئة تحرير الشام من الجنسية السورية، بإطلاق النار عليه داخل مدينة إدلب، ما تسبب في مقتله على الفور، فيما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 29 من أيلول الفائت، أن مسلحين مجهولين اغتالوا قيادياً في هيئة تحرير الشام من الجنسية الليبية، فيما أصيب قيادي آخر كان برفقته من الجنسية السورية، وذلك بالقرب من منطقة الدانا في ريف إدلب الشمالي القريب من الحدود مع لواء إسكندرون، ويأتي هذا الاغتيال ضمن سلسلة الاغتيال التي طالت قياديين و”شرعيين” في هيئة تحرير الشام خلال الأيام الفائتة، ليرتفع إلى 8 على الأقل عدد القياديين الذين اغتيلوا خلال نحو 15 يوماً في ريف إدلب، حيث كان نشر المرصد في الـ 21 من أيلول الفائت، أن مسلحين مجهولين اغتالوا “شرعيين” اثنين من هيئة تحرير الشام على الطريق الواصلة بين بلدتي حارم وسلقين بريف إدلب الشمالي عند الحدود مع لواء اسكندرون، كما كان المرصد نشر قبلها بيوم أن مسلحين مجهولين أقدموا على اغتيال “شرعيين اثنين” في هيئة تحرير الشام في مدينة إدلب، وفي التفاصيل التي توثق منها المرصد السوري حينها، فإن المسلحين فتحوا نيران أسلحتهم الخفيفة على الشرعيين في تحرير الشام وهما من جنسيات مغاربية إحداها تونسية والأخرى مغربية، ما تسبب في مفارقتهما للحياة على الفور، ومن ثم لاذ المسلحون المجهولون بالفرار، وتزامنت هذه الحادثة مع اغتيال قيادي من جنسية فرنسية، بإطلاق النار عليه خلال تنقله على طريق معرة مصرين، بريف إدلب الشمالي، وتأتي هاتان الحادثتان ضمن تصاعد عمليات الاغتيال في صفوف هيئة تحرير الشام، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 18 من أيلول / سبتمبر الفائت من العام 2017، أن مسلحين مجهولين اغتالوا قياديا في هيئة تحرير الشام ومسؤول العقارات في بلدة حارم بريف ادلب الشمالي ثم لاذوا بالفرار، كما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 17 من الشهر ذاته، أن مسلحين مجهولين اغتالوا “شرعياً” في هيئة تحرير الشام من جنسية خليجية، بإطلاق النار عليه عقب خروج من أحد مساجد المدينة، حيث يعمل الشرعي كخطيب للمسجد، وأكدت مصادر موثوقة أن مجهولين يستقلون دراجة نارية اغتالوا الشرعي الخليجي سراقة المكي، ولاذوا بالفرار، وتحدث مصادر أهلية عن أن الشرعي المغتال كان دعا في خطبة الجمعة وفي خطب سابقة لصد هجوم القوات التركية في حال حدوثه على إدلب، ومنع تركيا من الدخول والتدخل بمحافظة إدلب، في حين اتهم أهالي سراقة المكي، بالاشتراك في أوقات سابقة بعملية قمع تظاهرات في مدينة إدلب وريفها، كانت تخرج ضد هيئة تحرير الشام، كذلك كان مجهولون اغتالوا في الـ 13 من أيلول / سبتمبر الفائت، “شرعياً” في هيئة تحرير الشام من جنسية خليجية، في بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، حيث أطلقوا النار على أبو محمد الشرعي الذي كان يعمل ضمن صفوف تنظيم جند الأقصى الذي انخرط قسم منه في صفوف هيئة تحرير الشام فيما انضم البقية إلى صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية”، كما تجدر الإشارة إلى أن هذه الاغتيالات تأتي بعد انشقاق قياديين اثنين من هيئة تحرير الشام عنها، وهنا عبد الله المحيسني ومصلح العلياني، وهما من جنسيات خليجية، وانشقاق جيش الأحرار عن تحرير الشام، والذي تشكَّل من عناصر حركة أحرار الشام وقادتها الذين انضموا لتحرير الشام قبل نحو 10 أشهر.