عملية اغتيال جديدة تطال أحد عناصر قوى الأمن الداخلي “الأسايش” بريف دير الزور الغربي

37

 

محافظة دير الزور-المرصد السوري لحقوق الإنسان، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل عنصر في قوى الأمن الداخلي “الأسايش”، جراء إطلاق النار عليه من قبل مسلحين يرجح أنهم من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” وذلك في قرية الكبر الواقعة بريف دير الزور الغربي، ونشر المرصد السوري قبل ساعات، أن مسلحين، يرجح أنهم من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” اغتالوا مواطن في بلدة ذيبان، شرقي دير الزور، وذلك بعد استهدافه بعدة رصاصات، وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن القتيل متهم بالعمل كـ”مخبر” لصالح قوات سوريا الديمقراطية.
ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، فإن عدد المقاتلين والمدنيين والعاملين في المجال النفطي والمسؤولين في جهات خدمية، ممن اغتيلوا منذ شهر تموز/يونيو 2018 وحتى يومنا هذا، ضمن 4 محافظات، هي: حلب ودير الزور والرقة والحسكة، بالإضافة إلى منطقة “منبج” في شمال شرق محافظة حلب والتي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، يرتفع إلى 725 شخصاً.
ورصد “المرصد السوري” اغتيال خلايا مسلحة لـ 254 مدنياً، من بينهم 18 طفل و 14 مواطنة في ريف دير الزور الشرقي وريف الحسكة ومدينة الرقة وريفها ومنطقة منبج، إضافة لاغتيال 462 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية بينهم قادة محليين في المناطق ذاتها، فيما قضى 4 من عناصر التحالف الدولي. كما أحصى “المرصد السوري” سقوط عشرات الجرحى جراء عمليات الاغتيال تلك.