عملية اغتيال جديدة في درعا ترفع تعداد الذين تعرضوا للاغتيال منذٌ بدء الاتفاق الأخير إلى 20

37

 

محافظة درعا: رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، عملية اغتيال جديدة في محافظة درعا، طالت مسن يعمل في مجال الزراعة، حيث تعرض لإطلاق نار من قِبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي الطبريات وتل شهاب غربي درعا، ما أدى إلى وفاته على الفور، ليرتفع تعداد الذين قتلوا وقضوا واستشهدوا بأساليب مختلفة منذُ بدء الاتفاق الأخير في محافظة درعا إلى 20 من بينهم 14 مدنيًا من ضمنهم طفل وبعضهم كانوا مقاتلين سابقين في صفوف الفصائل وباتوا مدنيين بعد عمليات “التسوية” السابقة، و6 من عناصر قوات النظام و”الفيلق الخامس” المدعوم روسيًا.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1205 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 863، وهم: 261 مدنيًا بينهم 14 مواطنة، و25 طفل، إضافة إلى 390 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 151 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و27 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 34 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.