عملية اغتيال جديدة في درعا تطال أحد عناصر “الفيلق الخامس” المدعوم روسيًا في إطار تصاعد جرائم القتل

29

محافظة درعا: رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، عملية اغتيال جديدة في ريف درعا الشرقي، حيث قُتل شخص وأصيب آخر بجراح، جراء إطلاق النار عليهما في بلدة صيدا، والقتيل كان مقاتل سابق لدى الفصائل وعقب سيطرة النظام على محافظة درعا بالكامل، عمد إلى إجراء “تسوية” وانضم عقبها إلى صفوف الفيلق الخامس المدعوم روسياً.

ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1199 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 858، وهم: 258 مدنيًا بينهم 14 مواطنة، و24 طفل، إضافة إلى 389 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 150 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و27 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 34 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.