عملية اغتيال جديدة في محافظة درعا تطال عنصراً سابقاً ضمن “جيش مبايع لتنظيم الدولة الإسلامية”

27

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان: وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل شخص جراء إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين في بلدة الشجرة بريف درعا الغربي، مساء أمس، ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن القتيل عنصر سابق ضمن “جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” قبل أن يجري تسوية وينضم لصفوف قوات النظام بعد سيطرتها على درعا، ليعود وينشق عنها بعد ذلك، وكان مجهولون استهدفوا يوم أمس، بعبوة ناسفة، حاجزاً لفرع “أمن الدولة” شرقي قرية صور في منطقة اللجاة بريف درعا، كما قُتل رجل يشغل منصب “مختار قرية” بريف درعا الغربي، إثر عملية اغتيال بالرصاص من قبل مجهولين وسط بلدته الشيخ سعد غربي درعا. ويتهم مواطنون “مختار القرية” بتعاونه مع فرع الأمن العسكري التابع للنظام منذ عقد اتفاق التسوية في تموز 2018.

ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 983 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 661، وهم: 183 مدنيًا بينهم 12 مواطنة، و18 طفل، إضافة إلى 307 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 120 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و24 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 27 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.