عملية الإنزال في بقرص بشرق دير الزور تقتاد خبير متفجرات أوروبي ومقاتلين عرب وتودي بحياة مقاتل كازاخي وعائلته

45

محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على تفاصيل من عدد من المصادر الموثوقة في منطقة بقرص بريف دير الزور الشرقي، عن عملية الإنزال التي جرت في البلدة، ليل أمس الأول الـ 24 من آب / أغسطس الجاري، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن نحو 20 عنصراً يرجح أنهم تابعين لقوات التحالف الدولي، يرافقهم عنصر يتحدث اللغة العربية، قاموا بعملية إنزال من مروحيتين عسكريتين، ونزلوا في منزل عند ضفاف الفرات بأطراف بلدة بقرص، كان يتخذه تنظيم “الدولة الإسلامية”، كمستودع للأسلحة والذخيرة، حيث قام عناصر الإنزال بالنزول إلى هذا المنزل، ومن ثم اقتادوا خبير متفجرات كان بداخل المنزل وهو من جنسية أوروبية، بالإضافة لثلاث عناصر من جنسية عربية، يرجح أنهم مصريون، ورجل مدني من بلدة بقرص، وجرى خلال عملية الإنزال، تبادل لإطلاق النار، إذ علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عنصراً من الجنسية الكازخية، يسكن في منزل مجاور، فتح نيران رشاشه على القوات المنفذة للإنزال ما استعدى مهاجمته بالقنابل، حيث تسبب الرد من قبل عناصر قوة الإنزال، في مصرع عنصر التنظيم الكازخي وعائلته، في حين رجحت مصادر أن يكون من اقتادهم التحالف ليسوا بأسرى، وإنما كانوا يعملون لصالح التحالف الدولي في المنطقة، وقام الأخير بسحبهم من مواقعهم، فيما أكدت المصادر أن الطائرات استهدفت مستودع المتفجرات بعد انسحاب قوة الإنزال برفقة عناصر التنظيم الأربعة والمدني.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أن عملية إنزال جرت في منطقة البوليل في الريف الشرقي لدير الزور فجر اليوم الخميس الـ 24 من آب / أغسطس الجاري من العام 2017، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن طائرة يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، شوهدت تحلق وتهبط لعلو منخفض جداً،  في بادية بلدة البوليل، على بعد نحو 25 كلم من البلدة، وخلال تجوال مواطنين في المنطقة، شوهدت آثار شعر محلوق يعتقد أنه يعود لخمسة أشخاص، حيث أكدت المصادر أن كافة الترجيحات تشير إلى أن هذه الطائرات هبطت لنقل عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، أو أشخاص ذوي أهمية لدى القوات التي نفذت عملية الإنزال

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 6 من أبريل / نيسان الفائت من العام الجاري 2017، أن عملية إنزال جرت على الحدود الإدارية بين محافظتي الرقة ودير الزور، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري حينها، فإن طائرتين للتحالف الدولي هبطتا في بادية التبني بأقصى الريف الغربي لدير الزور، وترجل منها مقاتلون يرجح أنهم من قوة مشتركة من مقاتلي التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، واستهدفوا سيارة تقل 4 عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” لا يعلم إلى اللحظة ما إذا كان من ضمنهم قياديين ام لا حيث جرى قتل العناصر الأربعة في التنظيم، بعد اشتباكات دارت بين الطرفين بالأسلحة الخفيفة، فيما لم ترد إلى معلومات للمرصد السوري عما اذا كانت القوة التي نفذت عملية الانزال قد سحبت معها جثث من أي العناصر التي تم قتلها، عقبها حالة استنفار سادت المنطقة بعد انتهاء عملية الإنزال، كذلك كانت قوات أمريكية بمشاركة من قوات سوريا الديمقراطية قامت في الـ 22 من آذار / مارس الفائت من العام الجاري 2017، بعملية إنزال مظلي من الجو بمنطقة الكرين الواقعة على بعد 5 كلم غرب مدينة الطبقة بالتزامن مع عبور لقوات أخرى منهم  لنهر الفرات على متن زوارق باتجاه منطقة الكرين، كما أكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان حينها أن عملية الإنزال الجوي وعبور النهر تهدف إلى قطع طريق الرقة – حلب، وطريق الطبقة – الرقة وبالتالي إطباق الخناق على تنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينتي الرقة والطبقة بالإضافة للاقتراب من مطار الطبقة العسكري، كما هدفت العملية لمنع قوات النظام من التقدم باتجاه الطبقة في حالة تمكنت من السيطرة على بلدة مسكنة بريف حلب الشرقي، حيث تعد هذه العملية هي أول تواجد لقوات سوريا الديمقراطية بالإضافة للقوات الأمريكية بالضفة الجنوبية لنهر الفرات، كما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أنه حصل على معلومات من مصادر موثوقة، أكدت للمرصد أن عملية إنزال جرت بعد ظهر يوم الـ 8 من كانون الثاني / يناير من العام 2017، في منطقة الكبر الواقعة بالريف الغربي لدير الزور، والقريبة من منطقة معدان بشرق الرقة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري حينها، فإن 4 طائرات مروحية، يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، ولم يعلم حتى الآن جنسية الطائرات، حطت في المنطقة الواقعة بين قريتي الكبر والجزرة بريف دير الزور الغربي، ترافقها طائرتان حربيتان كانتا تقومان بتأمين الحماية وتغطية المكان، حيث جرى استهداف سيارة تحمل عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” ما أدى لمقتل جميع من كانوا في السيارة، ونصب العناصر الذين نزلوا من الطائرات المروحية حواجز على الطريق بين قرية الكبر ومحطة المياه القريبة منها، وبينها وبين قرية الجزرةن وأكدت المصادر للمرصد السوري لحقوق الإنسان حينها أن من بين العناصر الذين نفذوا عملية الإنزال في منطقة الكبر عناصر يتحدثون العربية، ولم يتعرضوا للمدنيين الذين مروا في المنطقة ساعة تنفيذ عملية الإنزال، فيما قامت العناصر المنفذة للإنزال بالهجوم على محطة لمياه القريبة من قرية الكبر، حيث جرى قتل وأسر عدد من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”،وتم اصطحاب كامل الجثث لعناصر التنظيم معهم خلال مغادرتهم المنطقة، وأكدت المصادر أن العملية تمت بعد ظهر اليوم واستمرت حتى الساعة 4 مساءاً، وأن الطائرات شوهدت قادمة من الشمال السوري، فيما أسفرت العملية عن مقتل ما لا يقل عن 25 من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” إضافة لأسر عناصر آخرين من التنظيم.