عملية “نبع السلام” تقتل 21 مدني وتجبر أكثر من 80 ألف سوري على النزوح من مناطقهم

30

وثق “المرصد السوري لحقوق الإنسان” مزيداً من الشهداء المدنيين جراء القصف التركي على منطقة شرق الفرات، حيث ليرتفع إلى 21 تعداد الشهداء المدنيين الذين سقطوا منذ انطلاق العملية العسكرية التركية عصر الأربعاء التاسع من شهر تشرين الأول الجاري، وهم 6 بينهم طفل ومواطنة ورجلان مسنان جراء قصف صاروخي استهدف أحياء البشيرية وقدروبك والزيتونية بمدينة القامشلي، و4 جراء ضربات جوية تركية على قرية الباجية بمنطقة تل أبيض، و3 جراء عمليات قنص على قرى تابعة لتل أبيض، و3 بينهم اثنان من موظفي “الإدارة الذاتية” بالقصف الذي استهدف قرية مطكلط بريف منطقة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، وطفلة في قصف استهدف ريف القحطانية، ورجل في القصف على محيط تل أبيض، ورجل استشهد في الاستهداف الذي طال محيط وريف منطقة رأس العين بريف الحسكة، ورجل جراء استهدافه بقناص القوات التركية في مدينة الدرباسية، ومواطنة برصاص قناص تركي في مدينة القامشلي، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.

على صعيد متصل رصد “المرصد السوري” استمرار نزوح المدنيين من مناطقهم في ظل التقدمات المتواصلة للقوات التركية والفصائل الموالية لها ولا سيما في تل أبيض ورأس العين، بالإضافة لمناطق أخرى، حيث وصل عدد النازحين وفقاً لإحصائيات “المرصد السوري” إلى أكثر من 80 ألف مدني أجبرتهم العملية العسكرية التركية “نبع السلام” على النزوح من مناطقهم نحو عمق المنطقة ومنهم من يفترش العراء وقسم منهم توجه إلى مدينة الرقة، فضلاً عن الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعيشها المنطقة من انقطاع المياه عن مدينة الحسكة، وخروج محطات تغذية كهرباء عن الخدمة بسبب القصف والاشتباكات.