عناصر أمنية تابعة للنظام تعتقل مريض غادر مخيم الركبان بواسطة الهلال الأحمر السوري

27

اعتقل عناصر دورية أمنية تابعة لقوات النظام، مواطنا بعد خروجه من مخيم الركبان بواسطة الهلال الأحمر السوري، من أجل العلاج.
ووفقا للمصادر فإن حاجز المثلث اعتقله، ولا يزال مصيره مجهولا حتى اللحظة.
ومع استمرار المعاناة الإنسانية ضمن مخيم الركبان “المنسي” عند الحدود الشرقية لسوريا مع الأردن والعراق، وهو ما يدفع الكثير من العوائل لمغادرة المخيم نحو مناطق نفوذ النظام على الرغم من أن مغادرتهم إلى هناك محفوفة بالمخاطر، إلا أن انعدام الحيلة لديهم وتناسي المجتمع الدولي لأوجاعهم يدفعهم لمغادرة المخيم المنسي.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادوا، أمس، بأن عائلتان تنحدران من مدينة تدمر بريف حمص، غادرتا المخيم باتجاه مناطق سيطرة النظام بمحافظة حمص.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، رصد خروج 24 عائلة و19 شابًا من مخيم الركبان على 9 دفعات إلى مناطق سيطرة النظام خلال نيسان/أبريل المنصرم، وسط معلومات تفيد بأن عشرات العوائل تتجهز لمغادرة المخيم بانتظار الحصول على الموافقة الأمنية من فصيل “مغاوير الثورة”
الجدير ذكره بأن عمليات الخروج من مخيم الركبان تصاعدت في الآونة الأخيرة نتيجة سوء الأوضاع المعيشية في المخيم الذي يعاني أوضاعًا إنسانية صعبة في ظل غياب المنظمات،فضلًا عن ارتفاع أسعار المواد الأساسية نتيجة الإتاوات التي تفرضها حواجز النظام على سيارات الأغذية التي تدخل المخيم وانعدام فرص العمل داخل المخيم الذي تحول إلى “سجن كبير” منسي في الصحراء السورية والذي يات يضم نحو 8500 نازح سوري من مناطق سورية عدة.
الجدير ذكره بأن عمليات الخروج من مخيم الركبان تصاعدت في الآونة الأخيرة نتيجة سوء الأوضاع المعيشية في المخيم الذي يعاني أوضاعًا إنسانية صعبة في ظل غياب المنظمات،فضلًا عن ارتفاع أسعار المواد الأساسية نتيجة الإتاوات التي تفرضها حواجز النظام على سيارات الأغذية التي تدخل المخيم وانعدام فرص العمل داخل المخيم الذي تحول إلى “سجن كبير” منسي في الصحراء السورية والذي يات يضم نحو 8500 نازح سوري من مناطق سورية عدة.