عناصر من السلطان مراد يطلقون الرصاص ويعتدون على معتصمين يطالبون بإدخال عوائل مهجرة من معبر أبو الزندين  

22

 

محافظة حلب: أطلق عناصر من فرقة السلطان مراد الموالية لتركيا النار على جموع المعتصمين لإدخال مهجري قرية أم باطنة بريف القنيطرة، وذلك عند معبر أبو الزندين بريف حلب، كما اعتدى العناصر على المعتصمين وناشط إعلامي بالضرب المبرح.
وفي سياق ذلك، أزال متظاهرون رايات فرقة السلطان مراد من أعلى الباصات والسيارات في معبر أبو الزندين تعبيرًا عن غضبهم، وأسفرت تلك الفوضى عن إصابة 3 مواطنين بجروح مختلفة، فيما دفعت الفصائل الموالية لتركيا تعزيزات عسكرية إلى المعبر لفض جموع المعتصمين.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصدوا، قبل قليل، انتشار مئات المسلحين من فصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا في معبر أبو الزندين بريف مدينة الباب، شرقي حلب، وقيامهم بمنع المتظاهرين من الوصول إلى قافلة مهجري قرية أم باطنة بريف القنيطرة، والعالقة بين حاجز النظام وحاجز “الجيش الوطني”، حيث اعتدى بعض من عناصر “الجيش الوطني” على متظاهرين حاولوا الوصول إلى قافلة المهجرين، وسط استمرار منع دخول قافلة المهجرين، بأوامر من المخابرات التركية.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى اقتحام عشرات المتظاهرين لمعبر أبو الزندين قرب مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، لإجبار “الجيش الوطني” على إدخال العوائل العالقة المهجرة من قرية أم باطنة في ريف القنيطرة، بعد رفض المخابرات التركية إدخالهم، بحجة عدم وجود تنسيق بين القوات التركية والروسية.
ولاتزال العوائل تفترش العراء بين حاجز النظام، وحاجز “الجيش الوطني” على أطراف مدينة الباب شرقي حلب، بحجة عدم وجود تنسيق بين القوات الروسية والتركية.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، يطالب الجهات الفاعلة بالضغط على الجهات المسؤولة في مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها لإدخال العوائل المهجرة كونها تضم نساء وأطفال بحاجة للرعاية الصحية.