عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” سابقًا انضمت إلى “فرقة الحمزات” الموالية لتركيا تختطف مواطنين وتهددهم بعد إطلاق سراحهم

88

حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على شهادة أحد المختطفين السابقين لدى “فرقة الحمزات” الموالية لتركيا ضمن ما يسمى بـ”الجيش الوطني السوري”، كشف فيها عن تفاصيل الإفراج عنه واختطافه، حيث أكد أن “الكفيل الذي ساهم في إخراجه وبعض المختطفين الآخرين، حصل على مبلغ ٦٠ ألف دولار منحها أمس إلى شخص آخر، حيث يجري استهداف أصحاب التجارات الخاسرة واعتقالهم وإخبارهم أنهم في حاجة إلى كفيل، فيظهر هذا الكفيل وشخص آخر ينتمي إلى الجبهة الشامية، ثم يتقاسمون الأموال سويًا”.

وبحسب شهادة المصدر، فإنه حين أبلغ الكفيل بأنه يتعامل مع عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” في صفوف “فرقة الحمزات”، جرى اعتقاله ولَم يخرج إلا بوساطة هذا الكفيل.

وقال المصدر، في شهادته لـ”المرصد السوري”، إن “كان من بين عناصر الفصيل الموالي لتركيا شخص يعمل مع قيادي في فصيل (الفاروق الإسلامي) ثم أصبح أميرًا بتنظيم الدولة الإسلامية في ولاية حمص، كما يسمونها. وكان هناك ثلاثة من أمراء الدواعش أيضا بين عناصر فرقة الحمزات ظلوا منتمين إليها لما يزيد على عام تقريبا”.

وقال المصدر: “كانوا عناصر في تنظيم الدولة الإسلامية ثم انتقلوا إلى مدينة الباب وانضموا لصفوف فرقة الحمزات، ثم حدثت عملية اختطافي وجرى كشفهم وفصلهم دون محاسبة وكأنهم أخطأوا وعفا الله عنهم. ولا تزال تصلنا تهديدات حتى اللحظة من تلك العصابة ونحن في الأراضي التركية”.