عودة التوتر بين الـ ـجـ ـبـ ـهـ ـة الشامية وهـ ـيـ ـئـ ـة تـ ـحـ ـريـ ـر الـ ـشـ ـام في قريتي قطمة وكفرجنة في ريف عفرين

38

محافظة حلب: تشهد قريتي كفرجنة وقطمة في ناحية شران بريف عفرين شمال غرب محافظة حلب، استنفارا عسكريا من قبل فصيل “الجبهة الشامية” و”هيئة تحرير الشام”، على خلفية إعادة نشر الجبهة الشامية قواتها في تلك القريتين.
وجاء ذلك، بعد الاتفاق بين وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة التابعة لـ”الائتلاف السوري”، ويقضي الاتفاق بعودة الجبهة الشامية إلى النقاط التي انسحبت منها في الاشتباكات مع هيئة تحرير الشام والفصائل المساندة إبان الاشتباكات الأخيرة في المنطقة.
وفقاً لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن عناصر من هيئة تحرير الشام توجهوا إلى قرية كفرجنة، مساء اليوم، وانتشروا على أطراف الحاجز الرباعي في قرية كفرجنة وأنشأت هيئة تحرير الشام حاجز طيار على طريق كفرجنة، فيما استنفرت الجبهة الشامية قواتها في قريتي كفرجنة وقطمة تحسبا لأي طارئ.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادوا في 20 تشرين الثاني الفائت، بعودة “الفيلق الثالث” المنضوي تحت “الجيش الوطني” نشر قواته بالقرب من مبنى “وزارة الدفاع”، في الحكومة السورية المؤقتة، وعلى مدخل قرية كفرجنة بناحية شران بريف عفرين شمالي حلب، إضافة لانتشار عناصر الفصيل في النقاط العسكرية على أطراف قريتي كفرجنة وقطمة بعد تسلمها من قبل “الفيلق الثاني”.
إلا أن فصيل الجبهة الشامية عاود الإنسحاب من القريتين بعد يوم واحد دون توضيح أسباب الانسحاب السريع لها.