عودة الهدوء بشكل تدريجي إلى مناطق سيطرة “الجيش الوطني” بريف حلب وافتتاح معبري “دير بلوط والغزاوية”

حصيلة الاشتباكات التي استمرت ليومين في ريف منطقة الباب 8 قتلى نصفهم مدنيين والنصف الآخر عسكريين

44

أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعودة الهدوء بشكل تدريجي إلى منطقتي “درع الفرات وغصن الزيتون” عقب انسحاب أرتال هيئة “تحرير الشام وأحرار الشام” من المناطق التي دخولها بريف عفرين، شمال غربي حلب، على وقع التوتر والاقتتال الذي اندلع بين “أحرار الشام” من جهة و”الفيلق الثالث” من جهة أخرى في ريف منطقة الباب شرقي حلب، إلا أن مناطق ريف الباب لاتزال تشهد استنفارًا لكل من “الفيلق الثالث وأحرار الشام” حتى لحظة إعداد الخبر
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن معبري “دير بلوط والغزاوية” اللذين يربطان مناطق سيطرة هيئة “تحرير الشام” بمناطق سيطرة “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، عادا للعمل بشكل طبيعي اليوم أمام حركة المدنيين والتجارة

وبحسب توثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد بلغت حصيلة الخسائر البشرية جراء الاقتتال العنيف الذي اندلع بين “أحرار الشام” من جهة و”الفيلق الثالث” على رأسهم “الجبهة الشامية” من جهة أُخرى في ريف منطقة الباب 8 هم: 4 مدنيين بينهم طفل وطفلة – 4 عسكريين من “حركة أحرار الشام” الإسلامية و”الجبهة الشامية” بالإضافة إلى سقوط 11 مصابًا من المدنيين بينهم طفلة لازالت تخضع للعناية المركزة نتيجة خطورة إصابتها فضلًا عن وجود جرحى عسكريين أيضا.