غارات متجددة تستهدف ريف إدلب.. وارتفاع عدد الغارات على منطقة “خفض التصعيد” خلال اليوم إلى أكثر من 40

37

قصفت طائرات حربية روسية بعدة غارات استهدفت بلدتي معرة الصين ومعرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، ليرتفع عدد الغارات التي استهدفت منطقة “خفض التصعيد” منذ صباح اليوم وحتى الآن إلى 42. وفي السياق، قصفت قوات النظام البرية كل من تل النار وركايا وسجنة بريف إدلب الجنوبي، دون ورود أنباء عن إصابات حتى اللحظة. وعلى صعيد متصل، وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد رجل وزوجته من بلدة “بنش” وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، جراء قصف الطائرات الروسية لمخيم في الأراضي الزراعية تقطنه عائلات نازحة في محيط بلدة “تفتناز” بريف إدلب. كما قصفت قرية “كفرداعل” بريف حلب الجنوبي، فيما جددت الطائرات الحربية الروسية قصفها على منطقة “بوتين-أردوغان”، مستهدفةً مواقع في مطار “تفتناز” العسكري شرق مدينة إدلب، بنحو 14 غارة تناوبت على تنفيذها 3 طائرات، كما شنت 3 غارات على بلدة “تفتناز” وأطرافها، و9 على “ركايا سجنة” و”معرزيتا” و”تل النار” و”حزارين” بريف إدلب الجنوبي، و6 غارات على محور كبانة بريف اللاذقية الشمالي، و3 على زيزون والقرقور بسهل الغاب.

ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن الخسائر البشرية، ويعد هذا هو التصعيد الأول من نوعه منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد في المنطقة في 31 أغسطس/آب الفائت، فيما قصفت قوات النظام بالمدفعية قرية خربة الناقوس في ريف حماة الغربي، وخان العسل بريف حلب الجنوبي، وبلدة موقة والعامرية بريف إدلب الجنوبي. ورصد “المرصد السوري”، صباح اليوم، عودة الطائرات الحربية الروسية لقصف منطقة “بوتين–أردوغان”، حيث استهدفت بعدة غارات محور كبانة بريف اللاذقية الشمالي، وأطراف حزارين وتل النار بريف إدلب الجنوبي، كما قصفت قوات النظام أماكن في الطرقات المؤدية إلى محاور جبل الاكراد، وأماكن أخرى في بلدة كفرنبل ومحاور التماس في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، فيما ساد الهدوء الحذر في عموم قطاعات “خفض التصعيد” الاربعة منذ منتصف الليل وحتى ساعات الصباح.