غرفة عمليات فتح حلب تدعو الفصائل لـ “التوحد والنفير” ومعارك مستمرة في ريف حلب الجنوبي

26

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: لا تزال المعارك مستمرة بين قوات النظام والمسلحين لموالين لها من جنسيات سورية وعربية من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر، بريف حلب الجنوبي، وسط تقدم لقوات النظام في المنطقة، ومعلومات عن سيطرته على مناطق جديدة في الريف ذاته، ما أسفر عن استشهاد قيادي في جيش إسلامي ومقاتل في فرقة مقاتلة، كما استشهد رجل جراء إصابته برصاص قناصة في منطقة الراموسة بمدينة حلب، فيما ارتفع إلى 3 عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف لطائرات حربية على مناطق في مدينة منبج التي يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية” بريف حلب الشمالي الشرقي.
على صعيد متصل وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من بيان أصدرته غرفة عمليات فتح حلب وجاء فيه::
“”يا قادة حلب يا أهل النخوة والشهامة يا من علق الناس آمالهم عليكم بعد الله سبحانه جبهات حلب تناديكم، والنظام يحرك الجبهات كلها علينا، تكالبت علينا أمم الأرض كما تكالبت الأكلة إلى قصعتها، فأروا الله منكم ما يحب، أروا الله منكم توحداً ونفيراً، أروا الله منكم حمية وغيرة على أعراض المسلمين، النظام يسعى لحصار أولادنا ونسائنا وأعراضنا، ولكهم أمانة في أعناقكم، الله سيسألكم، والناس والتاريخ لن يرحمكم، ضعوا خلافاتكم جانبا، واقلبوا الطاولة على عدوكم، وابدأوا عملاً واحداً منظماً، فالعدو واحد والمركب واحد، يصعد بالجميع أو يغرق بهم جميعاً.
وتابع البيان قائلا:: “”الله الله يا مسلمون، الله الله فقد دقت ساعة العمل وإنما النصر صبر ساعة، وإنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب، أيها القادة والمقاتلون في حلب وما حولها، من ذا الذي يسمع أمر ربه بالنفير فيضع الماضي جانباً ويقول لبيك اللهم لبيك، لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، اللهم إن نقولها ونقدم عليك وأملنا بك وحدك، ونبرؤ إليك مما يفعل المتخاذلون المرتزقة””.