فصائل “الجيش الوطني” تواصل تدمير الإرث الحضاري في مدينة عفرين 

67

محافظة حلب: تتواصل عمليات البحث عن الآثار والتدمير الممنهج للمواقع الأثرية على قدم وساق من قِبل فصائل “الجيش الوطني” في منطقة “غصن الزيتون”، بحثاً عن اللقى والكنوز المدفونة، حيث رصد نشطاء المرصد السوري، عمليات تدمير ما تبقى من “تل عقرب” الأثري الواقع بين قريتي إسكان وجلمة في ناحية جنديرس 20 كيلومتر جنوبي مدينة عفرين، وهو من التلال المسجلة في قيود الآثار السورية.

وتعرض التل الأثري لأعمال الحفر والجرف بواسطة الآليات الثقيلة بحثاً عن القى والكنوز المدفونه وتدمير الإرث التاريخي لسوريا بغية المنفعة المادية.
وطالت أعمال التخريب سفح التل والأراضي المحيطة بها وتقدر المساحة التي تم تدميرها بحوالي 18000 متر مربع.
وأشار المرصد السوري إلى تعرض العشرات من التلال الأثرية الى أعمال تخريب ممنهجة منها تلة خله الأثريّ وتل عين دارة وتل عبوش لأعمال حفر كبيرة والأعمال التخريب  بالآلياتِ الثقيلة طالت سفح التل (الأكروبول) بأكمله، بالإضافة إلى انتقال أعمال الحفر إلى الأراضي المحيطة بالتلة، وذلك بهدف البحث اللقى والكنوز الأثرية المدفونة ضمن هذه التلال الأثرية ومنذ سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها على مدينة عفرين دمرت القوات التركية والفصائل الموالية لها عشرات التلال الأثرية ومن ابرز هذه التلال “تل عين دارة” الأثري الذي تعرض للقصف الجوي التركي في عام 2018 و تدميرها لاحقاً وسرقة الأسد البازلتي منها ونقلها الى جهة مجهولة.