فصائل “الجيش الوطني” تواصل قطع أشجار الزيتون وبيع واستيلاء ممتلكات المدنيين في عفرين

75

محافظة حلب:  قطع عناصر من فصيل الجبهة الشامية أكثر من 90 شجرة زيتون بالقرب من قرية استير بريف عفرين، بغية بيعها كحطب للتدفئة، كما أقدم عناصر من فصيل العمشات على اقتلاع أكثر من 50 شجرة زيتون من جذورها في ناحية شيخ الحديد، بغية بيعها كحطب وإنشاء منازل على الأراضي الزراعية المستولى عليها.
وفي مدينة عفرين تواصل الفصائل الموالية لتركيا، الإتجار بممتلكات المدنيين عبر عمليات بيع غير قانونية والاستيلاء على منازل المدنيين، حيث أفاد نشطاء المرصد السوري، باستيلاء عناصر فصيل أحرار الشرقية على منزل مواطن في حي عفرين الجديدة وتحويله إلى مقر عسكري، كما أقدم عناصر من فصيل الجبهة الشامية على بيع منزلين في حي الأشرفية بمدينة بمبلغ تتراوح مابين 1000 و 1500 دولار أمريكي للمنزل الواحد.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادوا في 25 نيسان، بقيام عناصر من فصيل “لواء الشمال” بقطع أكثر من 75 شجرة زيتون بشكل كلي تعود ملكيتها لمواطن من قرية زعرة التابعة لناحية بلبل بريف عفرين
على صعيد متصل، أقدم عناصر من فصيل “الجبهة الشامية” على بيع منزلين في حي الأشرفية بمدينة عفرين الأول بمبلغ 800 دولار أمريكي والآخر بـ 1400 دولار أمريكي إلى مسلح ينحدر من مدينة حلب، كما أقدم مسلح ينحدر من مدينة إدلب على الإستيلاء بقوة السلاح على جزء من منزل مسنة في حي الأشرفية بمدينة عفرين, وبناء سور لفصل المنزل إلى قسمين، كما أقدم عنصر من فصيل “جيش الإسلام” بالاستيلاء على منزل بقوة السلاح في حي الأشرفية وتقسيم المنزل إلى ثلاثة أقسام وبيع كل قسم بـ 800 دولار أمريكي.
وفي خضم الحديث عن الانتهاكات بحق أهالي عفرين، أقدم عناصر من فصيل “لواء الشمال” في قرية كوبك التابعة لناحية بلبل، على سرقة معدات جرارات زراعية وبطاريات السيارات و الجرارات، وتهديد الأهالي بالاعتقال بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية في حال عدم سحب الشكوى المرفوعة ضدهم، مما دفع الأهالي إلى سحب الشكوى خوفاً من الاعتقال.
وفي السياق ذاته ،أقدم عناصر من فصيل “جيش الشرقية” على سرقة مولدة كهربائية و غطاس من بئر ارتوازي من أحد الحقول الزراعية في قرية مسكة التابعة لناحية جنديرس بريف عفرين، كما أقدم مسلحون من فصيل “نور الدين الزنكي” على سرقة 24 لوح طاقة شمسية اأحد الآبار الارتوازية كان الأهالي يستخدمونه لري محاصيلهم في قرية قربة بناحية جنديرس.