فصائل “السلطان مراد وأحرار الشرقية وفرقة الحمزة” يواصلون سرقة أبراج الكهرباء والممتلكات الخاصة في مناطق رأس العين (سري كانييه)

لا تزال الفصائل الموالية لتركيا وعلى رأسها السلطان مراد وأحرار الشرقية وفرقة الحمزة، التي تتمركز في مدينة رأس العين (سري كانييه) وريفها ضمن مناطق “نبع السلام” يواصلون أعمالهم في سرقة الأبراج الكهربائية المعدنية، حيث تشهد قرى مطلة وباب الفرج وتل محمد وهراس ومناجير وسفح وصولا إلى أم عشبة عمليات ممنهجة من سرقة أبراج الكهرباء ومختلف الأملاك العامة، إضافة إلى ممتلكات المواطنين ضمن المشاريع الزراعية واستخراج الغطاسات من آبار المياه.
وعلم المرصد السوري من مصادر موثوقة، في نهاية آب الفائت، أن الفصائل الموالية لتركيا تسرق أعمدة وأبراج الكهرباء المعدنية، ضمن مناطق “نبع السلام” التي تسيطر عليها في ريف رأس العين.
ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن عناصر فصائل أحرار الشرقية والسلطان مراد، فككت الأبراج وأعمدة الشبكة الكهربائية في قرى مطلة ولزقة وبيت جمالو وبيت تكنو وتل صخر في ريف رأس العين، ونقلتها إلى أماكن مكشوفة بالقرب من مستودعات المسروقات التابعة لها، تمهيدا لبيعها خردة في تركيا.
وتواصل الفصائل الموالية لتركيا سرقتها لأملاك المواطنين في مناطق “نبع السلام”، وسط صمت القوات التركية.
وكانت مصادر المرصد السوري أفادت، في 25 آب/أغسطس، بأن عناصر الفصائل سرقوا الممتلكات العامة والخاصة في قرية مريكس في ريف الحسكة، مثل الكابلات الكهربائية وخلعوا الأبواب والشبابيك وخزانات المياه.
وكانت المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد، في 14 آب/أغسطس، أن الفصائل الموالية لتركيا سرقت كابلات الشبكات الكهربائية في مناطق “نبع السلام”، لإعادة تدويرها وصهرها سبائك من الألمنيوم والنحاس، وبيعها في تركيا.