فصائل حركة حزم بريف حلب تنسحب من الحركة، ومصرع ما لا يقل عن 80 مقاتلاً خلال اشتباكات بين حركة حزم وجبهة النصرة

31

وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من بيان أصدرته فصائل بحركة حزم في ريف حلب أعلنت فيه انسحابها من الحركة، وجاء فيه::”” سعيا منا في توحيد الصفوف وتوجيه السهام الى العدو النصيري المجرم نعلن نحن فصائل حركة حزم (القطاع الشمالي) العاملين في دارة عزة بقيادة أبي جلال شلوح وأحمد الحلو ونزار عرب، نعلن انسحابنا من حركة حزم والتخلي عنها وانضمامنا الى كتائب ابن تيمية بكامل عتادنا وعناصرنا وإننا نتعهد ببذل الجهد في الدفاع عن شعبنا بكل ما أوتينا من قوة وعدم شق الصف مهما كانت الأسباب””، في حين ارتفع إلى 80 على الأقل عدد المقاتلين الذين لقوا مصرعهم في ريف حلب الغربي خلال اشتباكات بين حركة حزم وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، من ضمنهم 50 مقاتلاً على الأقل من حركة حزم والبقية من جبهة النصرة، لقوا مصرعهم خلال سيطرة  النصرة أمس على مقرات حركة حزم في الفوج 46 وميزناز وكفرنوران والمشتل وريف المهندسين الثاني، والتي انسحبت منها حزم إلى بلدة الأتارب مصطحبة معها عدة آليات فيما قامت بإحراق آليات أخرى في الفوج، كما كانت جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، قد أصدرت قبل 3 أيام بياناً وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة منه اتهمت فيه النصرة حركة حزم باختطاف عدد من قيادييها ومقاتليها وبتحريض حزم مقاتليها على قتال جبهة النصرة، واعتبرت النصرة في بيانها “حركة حزم بجميع مكوناتها هدفاً مباشرًا لها، وبالمقابل أصدرت حركة حزم بيانها الذي اتهمت فيه جبهة النصرة باختطاف رسولها وأسر وقتل عدد من مقاتليها وقيادييها، وأعلنت استعداداها تسليم ملف القضية بكافة متعلقاتها لأي هيئة شرعية مستقلة تماما عن الفصائل، بينما أصدرت الجبهة الشامية التي انضمت إليها حركة حزم قبل أسابيع بياناً في الوقت ذاته دعت فيه حزم للامتثال لأوامر القيادة وحثت جبهة النصرة على ضبط النفس.