فصائل عمليات البادية السورية تتقدم على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية” وتنفي تنسيقها مع أية طائرات حربية لمساندتها جواً

20

تواصل قوات أحمد العبدو وجيش أحرار العشائر وأسود الشرقية وفصائل أخرى متحالفة معها، هجومها العنيف منذ فجر أمس الـ 18 من آذار / مارس من العام الجاري، في البادية السورية، حيث تركزت الاشتباكات في أطراف القلمون الشرقي والبادية القريبة من مدينة القريتين، حيث علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات العنيفة لا تزال مستمرة بين هذه الفصائل من جهة، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، متزامنة مع قصف مكثف للفصائل على مواقع الاشتباك، وتمكنت قوات العبدو وبقية الفصائل من تحقيق تقدم والسيطرة على سرية البحوث العلمية وحاجزي سيس والمكحول وجبل السيس وتلة مكحول، بالإضافة لتمكنها من تثبيت سيطرتها على جبل الأفاعي في القلمون الشرقي.

هذه المعارك بين الفصائل المقاتلة من جهة وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، ترافقت مع ضربات جوية نفذتها طائرات يرجح أنها روسية على مناطق الاشتباك ومناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في القلمون الشرقي والبادية السورية، في حين نفت مصادر من الفصائل المشاركة في العملية للمرصد السوري لحقوق الإنسان، وجود أي تنسيق بين فصائل عملية “ٍسرجنا الجياد لتطهير الحماد” والطائرات الروسية أو أية طائرات أخرى، وأنهم يتابعون معركتهم دون أي غطاء جوي من أي طرف، بينما وردت معلومات للمرصد السوري عن خسائر بشرية في صفوف طرفي القتال، فيما تزامنت الاشتباكات مع عمليات استهدافات متبادلة، تسبب في تدمير وإعطاب آليات.