فصيل “العمشات” يتقدم بريف عفرين بدعم من “تحرير الشام” والأخيرة تحاول الوصول إلى المدينة على مرأى القوات التركية

على خلفية استمرار الاقتتال الفصائلي.. استشهاد مواطنة ومزيد من الجرحى المدنيين بريف عفرين

41

محافظة حلب: تشهد أرياف حلب الشمالية والشمالية الغربية والشرقية، استمرار الاقتتال الفصائلي العنيف، فالمقلب الأول يضم “هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام وفرقة الحمزة وفرقة السلطان سليمان شاه”، بينما المقلب الآخر يضم “الجبهة الشامية وأحرار الشرقية وجيش الشرقية”.
ففي شمال غربي حلب، بدأ فصيل سليمان شاه هجوماً عنيفاً بمساندة هيئة تحرير الشام على مواقع الجبهة الشامية والفصائل الداعمة لها بقرى ناحية معبطلي بريف عفرين، حيث تمكن من السيطرة على قرية راجا وسط محاولات للسيطرة على قرية شكاتكا، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين “تحرير الشام” و”الجبهة الشامية” على محاور قرزيحل وترندة الواقعة على بعد نحو 5 كلم من مدينة عفرين، إذ تحاول تحرير الشام التقدم نحو المدينة على مرأى القوات التركية، وتترافق الاشتباكات العنيفة مع قصف واستهدافات متبادلة، وسط إغلاق للطرقات كطريق عفرين-جنديرس وطريق جنديرس – دير بلوط وطريق عفرين – الغزاوية.
ووثق نشطاء المرصد السوري استشهاد مواطنة في منطقة برج عبدالو بناحية شيراوا على خلفية الرصاص العشوائي وشظايا القذائف نتيجة الاقتتال العنيف، كما أصيبت سيدة وطفلين أيضاً في قرية عين دارة بالرصاص العشوائي، في حين شهدت مدينة عفرين إغلاق للمدارس وتعطيل للدوائر الرسمية فيها على خلفية اقتراب الاشتباكات من المدينة.

وبالانتقال إلى الريف الشمالي لحلب، فقد سيطرت الجبهة الشامية على قرية دابق بريف اخترين، عقب اشتباكات عنيفة مع فصيل فرقة الحمزة.

أما الريف الشرقي لحلب، فيشهد قصف واستهدافات متبادلة، بين حركة أحرار الشام وفرقة الحمزة من جانب، والجبهة الشامية من جانب آخر، وتتركز العمليات هناك على محور سوسيان بريف مدينة الباب.