فيروس كورونا ضمن مناطق النظام: أكثر من 100 ألف إصابة جديدة ونحو 1200 حالة وفاة.. ووزارة التعليم العالي تعلن تعليق الدوام

53

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التابعة للنظام، عن تعليق الدوام في الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد لمدة أسبوعين اعتباراً من يوم الاثنين الرابع من نيسان ولغاية 17 نيسان، كـ “إجراء احترازي” في مواجهة فيروس كورونا المتفشي بشكل كبير جداً في مختلف المحافظات السورية، على خلفية السياسة الفاشلة للنظام والسلطات المعنية بهذا الشأن، حيث يتواصل الكذب التستر عن الأرقام الحقيقية بتسجيل عشرات الإصابات والوفيات بشكل يومي، وهو لا يمت للواقع بصلة، إذ يتفشى الفيروس في مختلف المحافظات وبشكل كبير جداً ضمن الذروة الثالثة له على الأراضي السورية، وسط امتلاء الأسرة في عدد كبير في المشافي ما ينذر بكارثة ويبقى النظام متفرجاً حيال الأمر.
وفي هذا السياق، يواصل المرصد السوري لحقوق الإنسان، مواكبة تفشي فيروس كورونا في المحافظات السورية ضمن مناطق نفوذ النظام السوري، حيث أفادت مصادر طبية موثوقة من تلك المناطق، بتسجيل نحو 102 ألف إصابة جديدة بفيروس “كورونا” المستجد خلال الأيام القليلة الفائتة في مختلف المحافظات، وسط تسجيل 1193 حالة وفاة جديدة بالفيروس بالفترة ذاتها، ولايزال النظام السوري يكذب ويتستر عن الأرقام الحقيقة عبر إعلان عشرات الإصابات والوفيات بشكل يومي فقط، ويتم تسجيل الوفيات الكبيرة على أنها جرت بمرض “ذات الرئة”، وسط تفشي للفيروس في عموم المحافظات السورية، ويناقض ذاته بإعلان امتلاء الأسرة في العناية المركزة في دمشق، في حين لم ترد معلومات حتى اللحظة عن اللقاح ضد الفيروس الذي وصل الأراضي السورية وآلية التلقيح.

ووفقاً لآخر إحصائيات المرصد السوري المستمدة من مصادر طبية موثوقة ضمن مناطق سيطرة قوات النظام، فإن أعداد المصابين بفيروس “كوفيد-19” بلغت نحو 659900 ألف إصابة مؤكدة، تعافى منها أكثر من 401 ألف بينما توفي 21184 شخص.

يذكر أن الأعداد الرسمية لوزارة الصحة التابعة للنظام السوري منذ دخول الجائحة إلى الأراضي السورية، هي 19164 إصابة، توفي منها 1288، بينما بلغت حالات الشفاء 12977.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، وفاة 172 طبيب ضمن مناطق نفوذ النظام السوري متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا خلال عام 2020 الفائت، وثقهم المرصد السوري بالاسم.