فيلق مقرب من المخابرات التركية يفرض قوانين جديدة تتعلق بالمحاصيل الزراعية لأهالي قرية بريف عفرين

61

محافظة حلب: أصدر “فيلق الشام” المقرب من المخابرات التركية قرارًا جديدًا يمنع بموجبه أهالي قرية براد بناحية شيراوا من التوجه لجني محاصيلهم الزراعية تحت طائلة الاعتقال ودفع الغرامة المالية، حيث يتوجب على الأهالي أخذ موافقة أمنية من الفصيل الفصيل المسيطر على القرية ودفع إتاوة مالية غير محددة مقابل السماح لهم بالذهاب إلى حقولهم وجني محاصيلهم، حيث يسعى “فيلق الشام” إلى التضييق أكثر وأكثر على سكان المنطقة الأصليين، عبر إصدار قرارات تعجيزية هدفها دفع الأهالي إلى الهجرة والاستيلاء على ممتلكاتهم بذريعة أن الأمر يهدف إلى الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، أشار في وقت سابق من يوم الاثنين، إلى أنه وفي ظل الانتهاكات المتواصلة من قِبل الفصائل الموالية لتركيا بحق المدنيين الكُرد في مدينة عفرين والنواحي التابعة لها، أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مسلحين من فصيل “السلطان مراد” استولوا على منزل مواطن مُهجر بفعل عملية “غصن الزيتون” من أهالي قرية كفرجنة التابعة لناحية شران والمقيم بمدينة حلب، حيث يقع منزل المواطن جانب “مسجد الشيخ شواخ” في حي عفرين القديمة بمدينة عفرين الخاضعة لسيطرة القوات التركية وفصائل مايسمى “الجيش الوطني”، وفقًا لنشطاء المرصد السوري، فإن شقيق صاحب المنزل الذي جرى الاستيلاء عليه من قِبل عناصر “السلطان مُراد” هو من كان مسؤول عن المنزل، ويقوم بتأجيره، إلا أن عناصر “السلطان مراد” عمدوا خلال الأيام الأخيرة إلى تكسير أبواب المنزل والاستيلاء عليه بقوة السلاح وتحويله إلى مقر عسكري بعد خروج المستأجر منه.

الجدير ذكره بأن فرقة “السلطان مُراد” تستولي على عشرات المحال التجارية والمنازل العائدة ملكيتها لأهالي عفرين المهجرين من المنطقة.