في أعلى حصيلة شهرية للخسائر البشرية منذ 25 شهراً.. 697 شخص قضوا وقتلوا خلال كانون الثاني/يناير 2022

المرصد السوري يجدد مطالبته بوقف شلال الدم في سورية ومحاسبة قتلة المدنيين وإنهاء معاناة المواطنين المتواصلة منذ نحو 11 سنة

33

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومقتل 697 شخصا خلال شهر كانون الثاني/يناير 2022، توزعوا على الشكل التالي::

الشهداء المدنيون: 118 بينهم 28 طفل دون سن الثامنة عشر، و8 مواطنات فوق سن الـ 18 توزعوا على الشكل التالي:

– 5 بينهم طفل في انفجار عبوات ناسفة.

– 11 بينهم 2 طفل في انفجار مخلفات حرب .

– 22 بينهم 2 طفل برصاص مجهولين.

– 21 بينهم 2 مواطنة و7 أطفال بظروف وأساليب مختلفة منها خلافات عائلية وعشائرية وجرائم شرف ورصاص عشوائي.

– 2 بينهم طفل برصاص وقصف قوات النظام.

– 12 على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

– 3 بينهم 2 مواطنة بظروف مجهولة.

– 4 هم 3 اطفال ومواطنة نتيجة تردي الأوضاع المعيشية.

– 12 تحت التعذيب في معتقلات النظام الأمنية.

– 3 بينهم طفل على يد حرس الحدود التركي “الجندرما”.

– 6 بينهم طفل بقصف تركي.

– طفل على يد الفصائل المقاتلة والإسلامية.

– 10 بينهم مواطنة و6 أطفال على يد قسد.

– 2 بينهم مواطنة على يد الجهاديين.

– 4 هم 3 أطفال ومواطنة بقصف روسي.

أما القتلى العسكريين فتوزعوا على النحو التالي:
قوات النظام:: 34

عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”:: 338

مقاتلون سوريون من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة وحركات وتنظيمات أخرى:: 10

مسلحون موالون للنظام من الجنسية السورية:: 6

جهاديون:: 2

قوات سوريا الديمقراطية والتشكيلات العسكرية التابعة لها:: 142

مقاتلون موالون للنظام وايران من جنسيات سورية غالبيتهم من الطائفة الشيعية:: 3

جنود أتراك:: 3

مجهول الهوية:: 41

ورغم كل محاولات التوصل لحلول، وإيقاف التلاعب بمستقبل السوريين وقرارات مجلس الأمن والهدن، ورغم انخفاض كثافة القتل بسبب الرغبة الدولية في البحث عن حل، إلا أن نزيف الدماء لا يزال مستمراً على الأرض السورية ولا يزال القتل والاقتتال، مستمراً دونما سلام، ولم تكن هدن وقف إطلاق النار إلا استراحة محارب بين الأطراف المتصارعة على الجغرافيا السورية، فكان بعض الأطراف رابحاً وبعضها الآخر خاسراً للنفوذ والسيطرة.
لذا فإنَّنا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، ندعو الأطراف الدولية مجدداً للعمل الجاد والمستمر بأقصى طاقاتها، من أجل وقف نزيف دم أبناء الشعب السوري، الذي واجه الاستبداد والظلم في سبيل الوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة.
كما يجدد المرصد السوري تعهده بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، بالإضافة لنشر الإحصائيات عنها وعن الخسائر البشرية، للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع بحق أبناء الشعب السوري، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولة الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق شعب كان ولا يزال يحلم بالوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة لكافة مكونات الشعب.