في أعلى حصيلة للـ ـخـ ـسائـ ـر البشرية والعمليات الهـ ـجـ ـومـ ـية للهـ ـيـ ـئـ ـة ضد قوات النظام خلال العام.. مـ ـقـ ـتـ ـل 41 عنصر من قوات النظام بينهم 6 ضباط في محيط منطقة “بوتين-أردوغان”

52

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 41 عنصر من قوات النظام بينهم 6 ضباط على الأقل، منذ مطلع كانون الأول وحتى يوم الأحد 25.
وتعد حصيلة قتلى قوات النظام هي الأعلى خلال الأشهر الفائتة من العام 2022، حيث شهد كانون الأول تصاعد العمليات التي نفذتها هيئة تحرير الشام ضد مواقع قوات النظام وبلغ عددها 7 عمليات انغماسية وهجمات على مواقع قوات النظام، كما صدت أكثر من محاولة تسلل للأخيرة على نقاط التماس، إضافة لعدد من عمليات القنص.
وجاءت الخسائر البشرية في صفوف قوات النظام خلال الأشهر الفائتة من العام 2022 بالترتيب:
-في كانون الثاني، 4 عناصر.
-في شباط، 4 عناصر
-في آذار، 9 عناصر.
-في نيسان، 5 عناصر بينهم ضابطين.
-في أيار، 13 عنصر بينهم ضابط، و10 من مسلحي نبل والزهراء.
-في حزيران، 4 عناصر بينهم ضابط.
-في تموز، لم يسجل قتلى في صفوف قوات النظام.
-في آب، 5 عناصر.
-في أيلول، 20 عنصر.
-في تشرين الأول،18عنصر بينهم ضباط.
-في تشرين الثاني، 25 عنصر بينهم 10 ضباط، أي أن عمليات هيئة تحرير الشام تصاعدت بشكل ملحوظ منذ أيلول الفائت، وتصاعدت بشكل كبير خلال كانون الأول.

وتوزعت الاستهدافات والعمليات في كانون الأول على النحو التالي
–2 كانون الأول، قتل عنصر من قوات النظام قنصاً إثر استهدافه من قبل فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين”، على محور الفوج 46 بريف حلب الغربي.

–3 كانون الأول، قتل ضابط برتبة “ملازم أول” من قوات النظام قنصاً برصاص فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” على محاور التماس بريف إدلب الجنوبي ضمن منطقة “بوتين- أردوغان”.

–6 كانون الأول، قتل عنصر من قوات النظام، جراء استهداف فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” بالرشاشات الثقيلة لموقع عسكري تابع لقوات النظام على محور البريج بريف إدلب الجنوبي.

–7 كانون الأول، نفذت قوات النظام اليوم عملية تسلل على نقاط عسكرية لفصائل غرفة عمليات “الفتح المبين”، على محور سهل الغاب بريف حماة الغربي، حيث تخللها اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن مقتل عنصر من “هيئة تحرير الشام” وآخر من قوات النظام.

–11 كانون الأول، تمكنت فصائل غرفة عمليات ”الفتح المبين”، من صد محاولة تقدم لقوات النظام على محور بلدة أورم الصغرى بريف حلب الغربي بعد اشتباكات دارت بين الطرفين وسط معلومات عن وقوع إصابات في صفوف القوات المهاجمة.

–11 كانون الأول، قتل 5 بينهم ضابطين في هجوم عسكري نفذه لواء “معاوية بن أبي سفيان” التابع لـ “هيئة تحرير الشام” على موقع عسكري تابع للنظام في قرية البيضا بجبل التركمان على محاور ريف اللاذقية الشمالي.

–13 كانون الأول، اندلعت اشتباكات عنيفة، تزامنا مع قصف مدفعي متبادل، بين فصائل غرفة عمليات  “الفتح المبين” من جهة، وقوات النظام من جهة أخرى، على المحاور الغربية لمدينة سراقب قرب تقاطع طريقي “m4″ و”m5” بريف إدلب.

–14 كانون الأول، قتل عنصر من قوات النظام قنصاً برصاص فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين”، على محور بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي.

–15 كانون الأول، استهدفت فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين”، بقذائف الهاون من عيار 120 مم، مجموعة تابعة لقوات النظام على محور بلدة الشيخ عقيل بريف حلب الغربي.

–17 كانون الأول، شهدت منطقة “بوتين-أردوغان” استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة بين “الفتح المبين” من جهة، وقوات النظام من جهة أخرى، على محور كبانة بجبل الأكراد شمال اللاذقية.

–17 كانون الأول، استهدف عناصر فصائل “الفتح المبين” بالقذائف موقعا عسكريا تابع للنظام على محور الفوج 46 بريف حلب الغربي.

–17 كانون الأول، قتل عنصر من قوات النظام قنصا، برصاص فصائل “الفتح المبين”، على محور قبتان الجبل بريف حلب الغربي.

–17 كانون الأول، قتل عنصر من قوات النظام قنصاً برصاص فصائل غرفة عمليات ”الفتح المبين”، على محور كفرعمة بريف حلب الغربي بعد صد محاولة التسلل.

–17 كانون الأول، تمكنت فصائل غرفة عمليات ”الفتح المبين”، من صد محاولة تقدم تسلل لقوات النظام على محور كفرعمة بريف حلب الغربي، وتلاها استهداف القوات المنسحبة بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.

–17 كانون الأول، قتل 7 من قوات النظام بينهم ضابطين، في عملية انغماسية نفذها عناصر لواء “سعد بن أبي وقاص” التابع لـ”هيئة تحرير الشام”، عملية على  موقع عسكري لقوات النظام على محور بلدة قبتان الجبل بريف حلب الغربي.

-18 كانون الأول، قتل 3 عناصر من قوات النظام في عملية نفذها عناصر لواء “طلحة بن عبيد الله” التابع لـ”هيئة تحرير الشام” عملية انغماسية استهدفت مواقع لقوات النظام على محور الأربيخ بريف إدلب الشرقي.

-19 كانون الأول، تمكنت فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” من صد محاولة تقدم تسلل لقوات النظام على محور كفرعمة بريف حلب الغربي، وتلاها استهداف القوات المنسحبة بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.

-20 كانون الأول، قُتل ضابط برتبة ملازم أول، إثر محاولة تسلل لقوات النظام على مواقع فصائل “الفتح المبين” على محور بسرطون بريف حلب الغربي، ضمن منطقة “خفض التصعيد”.

-20 كانون الأول، قتل عنصر من قوات النظام جراء استهدافه على محور منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي من قبل فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين.

-22 كانون الأول تمكن عناصر لواء “سعد بن زيد” التابع لـ”هيئة تحرير الشام” منتصف ليل الأربعاء–الخميس، من صد محاولة تسلل لقوات النظام على محور قرية الفطيرة بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي ضمن منطقة “بوتين–أردوغان”، بعد اشتباكات عنيفة وقصف متبادل بقذائف الهاون بين الطرفين.

-22 كانون الأول، دارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين فصائل غرفة عمليات الفتح المبين وقوات النظام على محور معرة موخص بريف إدلب الجنوبي.

-22 كانون الأول، قتل ضابط وعنصر من قوات النظام، في عملية تسلل نفذتها الأخيرة على مواقع هيئة تحرير الشام بمحور قرية الفطيرة بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، كما قتل عنصرين من هيئة تحرير الشام نتيجة عملية التسلل.

-22 كانون الأول، قتل 6 عناصر من قوات النظام، في عمليتين انغماسيتين لكتائب خالد بن الوليد التابعة لهيئة تحرير الشام، على محوري معرة موخص والبريج بريف إدلب الجنوبي، بينما قتل عنصر من هيئة تحرير الشام خلال الاشتباكات.

-23 كانون الأول، قتل عنصران من قوات النظام، قنصا برصاص سرايا القنص الحراري في غرفة عمليات “الفتح المبين” على محور سراقب في ريف إدلب الشرقي.

-24 كانون الأول، قتل 3 عناصر من قوات النظام بقصف مدفعي من قبل فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” طال مواقعهم في قرية الفطيرة.
كما أصيب عنصر من قوات النظام بانفجار لغم أثناء عملية زرع ألغام على أحد محاور ريف إدلب الجنوبي، ضمن منطقة “بوتين-اردوغان”.

-24 كانون الأول، قتل عنصران من قوات النظام قنصاً على يد فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” وحركة “أحرار الشام” بعمليتين منفصلتين على محوري معرة موخص جنوبي إدلب، والفوج 111 غربي حلب، ضمن منطقة “بوتين–أردوغان”.

-24 كانون الأول، قتل عنصران من قوات النظام، قنصا برصاص سرايا القنص الحراري في غرفة عمليات “الفتح المبين” على محور سراقب في ريف إدلب الشرقي.

-25 كانون الأول، قتل عنصر من قوات النظام قنصاً برصاص فصائل “الفتح المبين” على محور الحدادة بريف اللاذقية.
وتقود “هيئة تحرير الشام” ما تعرف بغرفة عمليات “الفتح المبين” المشكلة من عدة فصائل وجماعات جهادية، وتنشط في منطقة “بوتين– أردوغان” ، وتشهد خطوط التماس مع قوات النظام استهدافات برية متبادلة وعمليات قنص وشن عمليات خاطفة ومحاولات تسلل بين الحين والآخر.