في أعلى حصيلة للقصف الجوي منذ شهر تموز/يوليو.. نحو 370 ضربة جوية تستهدف ريفي إدلب وحلب منذ الصباح

42

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار القصف الجوي بشكل هستيري من قبل طائرات النظام الحربية بشكل رئيسي والطائرات الروسية ومروحيات النظام، حيث ارتفع عدد الغارات التي شنتها مقاتلات النظام الحربية منذ الصباح إلى غارة 239، استهدفت خلالها مناطق في الراشدين وكفرناها وخان العسل وخان العسل والمنصورة ومحيط الأتارب بريف حلب الغربي، وخلصة وبرنة وخان طومان والحميرة بريف حلب الجنوبي، ومعرة النعمان وبزابور والغدفة ومعرشورين والدير شرقي ومعردبسة وقمحانة وبينين ومعصران وحاس وسرجة وبابيلا وكرسيان والحامدية بريف إدلب.

كما ارتفع إلى 66 عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها مروحيات النظام على مناطق زيزون بريف حماة، وخان طومان وخلصة بريف حلب الجنوبي، والمنصورة وجبل شويحنة غرب حلب، ومعرة النعمان وأطرافها وكفروما والدير شرقي وخان السبل ومعصران بريف إدلب.

بينما ارتفع عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الروسية إلى 62، مستهدفة خلالها أماكن في جبل شويحنة وحيان وكفرحمرة شمال غرب حلب، وبشنطرة وكفرداعل والمنصورة والفوج 46 وبشقاتين ومحيط الأتارب وكفرناها والراشدين غرب حلب، وخان طومان والحميرة وبرنة بريف حلب الجنوبي، بالإضافة لخان السبل ومعرشورين ودير سنبل وسرجة والشيخ ادريس بريف إدلب.

فيما استشهد طفل نازح وأصيب آخرون بجراح جراء القصف الجوي على الحميرة جنوب حلب، وكان رجل قد استشهد بقصف لقوات النظام على تلمنس جنوب إدلب بعد منتصف الليل، كما استشهدت مواطنتين اثنتين صباح اليوم بقصف جوي روسي على مخيم عشوائي بمحيط الأتارب غرب حلب.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، فإن عدد من قتلوا منذُ اتفاق “بوتين-أردوغان” الأخير في 31 آب/أغسطس الفائت وحتى اليوم، يرتفع إلى 1782 شخصا، وهم: 447 مدنيا بينهم 130 طفلا و82 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي، بالإضافة لضحايا القصف والاستهدافات البرية، وهم: 185 بينهم 67 طفلا و31 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و21 بينهم 3 مواطنات و7 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و117 بينهم 21 طفل و19 مواطنة استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 93 شخصًا بينهم 23 مواطنة و28 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و31 مدنيا بينهم 7 أطفال و6 مواطنات في قصف الفصائل على مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب وريفها وريف حماة، كما قتل في الفترة ذاتها 648 مقاتلا على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 487 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 687 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كذلك، ارتفع أيضاً عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت وحتى اليوم، إلى 5883 شخص، وهم: 1492 مدنيا، بينهم 390 طفل و268 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي، بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم: 411 بينهم 111 طفلا و74 مواطنة و9 من الدفاع المدني و6 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و109 بينهم 22 مواطنة و22 طفلا استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و655 بينهم 176 طفلا و109 مواطنات و6 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية. كما استشهد 207 شخصا، بينهم 43 مواطنة و48 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و110 مدنيا بينهم 33 طفلا و20 مواطنة في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي. كما قتل في الفترة ذاتها 2313 مقاتلًا على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1575 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 2078 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

ووثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم، استشهاد ومصرع ومقتل 6409 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1775 مدنيا بينهم 471 طفلا و332 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و137 بينهم 36 طفلا و24 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و2399 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1607 مقاتلاً من “الجهاديين”، و2235 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ووثق “المرصد السوري” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 6643 شخصاً خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان، وهم: 1858 بينهم 498 طفلًا و346 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 138 شخصاً، بينهم 36 طفلا و25 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و2466 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1711 مقاتلاً من الجهاديين، و2319 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.