في أعلى حصيلة منذ بدء التصعيد الأعنف… 240 ضربة جوية تستهدف ريفي إدلب وحماة، ونحو 35 استشهدوا وقتلوا اليوم ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الاشتباكات والقصف الجوي والبري

10

تتواصل عمليات التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن مناطق اتفاق “بوتين – أردوغان” لليوم الرابع على التوالي، وسط تنفيذ الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام مزيداً من الغارات، بالتزامن مع إلقاء الطائرات المروحية عشرات البراميل المتفجرة، ليسجل اليوم الرابع الحصيلة الأعلى، إذ ارتفع إلى 164 تعداد البراميل المتفجرة التي طالت مناطق متفرقة من ريفي حماة وإدلب منذ صباح اليوم، وهي 21 على حرش كفرنبل ومحيطها وأطرافها، و 20 برميل على كفرنبودة، و16على قلعة المضيق، و16 على أطراف ومحيط احسم، و11 أطراف كنصفرة، و10 على حزارين، و9 على الركايا، و5 على الهبيط، و7 على كرسعة، و6 على كفرعويد، و4 على كفروما، و4 على كفرزيتا، و4 على معرزيتا، و4 على حرش حاس ومحيطها، و4 على محيط ابلين، و4 على كفرسجنة، و4 على المسطومة، و3 على الصهرية، وبرميلين اثنين لكل من أطراف الفطيرة وترملا ومرعيان وحيش وشنان ومحيط بليون ودير سنبل ومحيط معرة حرمة.

في حين ارتفع إلى 57 عدد الغارات الروسية التي طالت مناطق متفرقة من ريفي إدلب وحماة، وهي 18 غارة على محيط وأطراف كفرنبل، و3 على أطراف كفرنبودة شمال حماة، و6 على مرج زهور وأطراف الجانودية بريف جسر الشغور، و 6 غارات على محيط الموزرة ومحيط عين لاروز وأطراف محمبل ووادي بدمايا غرب كفرعويد، و5 على البويب و4 على شولين و3 غارات على قرية قليدين بسهل الغاب، و3 غارات على حرش كفروما، و3 على قلعة المضيق، وغارتين اثنتين لكل من الشريعة بسهل الغاب وجب سليمان وشهرناز بجبل شحشبو، فيما استهدفت طائرات النظام المنطقة بـ19 غارة جوية منذ الصباح، وهي 8 على الهبيط، و6 على قلعة المضيق و3 على أطراف حزارين، وغارتين على كفرنبودة.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة أعلى حصيلة خسائر بشرية منذ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن مناطق اتفاق “بوتين – أردوغان” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، حيث استشهد وقضى وقتل 32 شخص خلال القصف الجوي والبري والاستهدافات والاشتباكات، بينهم 16 مدنياً بينهم 5 مواطنات وطفلة ممن استشهدوا في القصف الجوي والصاروخي اليوم الجمعة، وهم 4 بينهم مواطنة استشهدوا في القصف المروحي على بلدة احسم بجبل الزاوية، ومواطن استشهد في البراميل التي طالت الهبيط، ومواطنة وطفلتها في قصف المروحي على الصهرية، وشخص في البراميل التي طالت المسطومة، و4 أشخاص بينهم مواطنتان في القصف الروسي على قليدين، ومواطنة أيضاً في الاستهداف الروسي على جب سليمان، وشخص في الضربات الروسية على البويب، و4 من المجموعات الجهادية في قصف روسي على مناطقها في حماة وإدلب، ومدنيان اثنان في استهداف قوات النظام بصاروخ موجه وقذائف صاروخية على بلدة قلعة المضيق وأطرافها، ومقاتل من تحرير الشام في القصف البري على كفرزيتا، و3 مقاتلين من الفصائل خلال اشتباكات مع قوات النظام في قلعة المضيق، كما قتل 8 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في اشتباكات وقصف واستهدافات.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 63 على الأقل عدد الذين استشهدوا وقتلوا منذ الـ 30 من شهر نيسان الفائت من العام الجاري، تاريخ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق من حيث عمليات القصف الجوي والبري والاستهدافات منذ اتفاق “بوتين – أردوغان”، وهم 35 مدني بينهم طفلان اثنان و 9 مواطنات، حيث استشهد 10 بينهم 3 مواطنات ومواطنة أخرى واثنان من أطفالها في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و14 بينهم 4 مواطنات وطفلة استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و4 بينهم مواطنة استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 7 أشخاص بينهم مواطنة في قصف بري نفذته قوات النظام، في حين قتل 13 على الأقل من المجموعات الجهادية في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام، و3 من الفصائل خلال اشتباكات مع قوات النظام، بالإضافة لمقتل 12 عناصر من قوات النظام في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.

ولترتفع أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه الـ 13، إلى 217 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى اليوم الجمعة الثالث من شهر أيار الجاري، وهم 84 مدنياً بينهم 15 طفل و20 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 4 مدنيين استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و33 من المجموعات الجهادية قضوا خلال هجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و3 من الفصائل خلال اشتباكات مع قوات النظام، و 78 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 وحتى اليوم الثاني من شهر أيار / مايو، استشهاد ومصرع ومقتل 592 شخص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم 321 مدني بينهم 86 طفل دون الـ 18 و77 مواطنة فوق الـ 18، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، حيث أن من ضمن حصيلة المدنيين، 28 بينهم 6 أطفال دون الـ 18 و5 مواطنات فوق الـ 18 استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و 104 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 67 مقاتلاً من “الجهاديين”، و 167 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل 822 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 402 بينهم 118 أطفال و89 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 31 شخصاً بينهم 6 أطفال و5 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و171 قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 81 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و 249 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.