في أقل حصيلة شهرية للخسائر البشرية منذ مطلع العام.. 239 شخص قضوا وقتلوا واستشهدوا خلال شهر آب/أغسطس من العام 2021

51

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومقتل 237 شخصاً خلال شهر آب / أغسطس من العام 2021، توزعوا على الشكل التالي::
الشهداء المدنيون:: 114 بينهم 35 طفل دون سن الثامنة عشر، و15 مواطنة فوق سن الـ 18 توزعوا على الشكل التالي::

32 مواطن بينهم 15 طفل و7 مواطنات استشهدوا في قصف ونيران قوات النظام، و5 مواطنين استشهدوا تحت التعذيب في معتقلات النظام، و3 رجال على يد الفصائل، ورجلان قضوا على يد قوات سوريا الديمقراطية، و18 مواطن بينهم مواطنتين و3 أطفال وقتلوا بطرق وأساليب مختلفة منها مجهولة ومنها خلافات عائلية وعشائرية وجرائم شرف، ورجلان قضوا في عملية إعدام ميداني، و23 شخص بينهم مواطنتين و12 طفل استشهدوا في انفجار ألغام وعبوات ناسفة، و6 أشخاص بينهم امرأة و4 أطفال بقصف تركي، و6 أشخاص بينهم طفل قتلوا برصاص حرس الحدود التركي، و9 بينهم مواطنتين على يد خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، و8 مواطنين بينهم امرأة قضوا باغتيالات متفرقة في الأراضي السورية.
مقاتلون سوريون من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة وحركات وتنظيمات أخرى:: 14
قسد وفصائل عسكرية تابعة لها:: 16
قوات النظام:: 37
عناصر اللجان الشعبية، ومسلحين موالين للنظام من الجنسية السورية:: 14
مقاتلون موالون لإيران من جنسيات غير سورية: 1
مقاتلون موالون للنظام وايران من الجنسية السورية غالبيتهم من الطائفة الشيعية:: 5

جهاديون:: 16
عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”:: 14
جنود أتراك:: 1
مسلحون محليون في درعا: 5
قوات كردية غير سوريين: 2
ورغم كل محاولات التوصل لحلول، وإيقاف التلاعب بمستقبل السوريين وقرارات مجلس الأمن والهدن، ورغم انخفاض كثافة القتل بسبب الرغبة الدولية في البحث عن حل، إلا أن نزيف الدماء لا يزال مستمراً على الأرض السورية ولا يزال القتل والاقتتال، مستمراً دونما سلام، ولم تكن هدن وقف إطلاق النار إلا استراحة محارب بين الأطراف المتصارعة على الجغرافيا السورية، فكان بعض الأطراف رابحاً وبعضها الآخر خاسراً للنفوذ والسيطرة، لذا فإنَّنا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، ندعو الأطراف الدولية مجدداً للعمل الجاد والمستمر بأقصى طاقاتها، من أجل وقف نزيف دم أبناء الشعب السوري، الذي واجه الاستبداد والظلم في سبيل الوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة، كما يجدد المرصد السوري تعهده بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، بالإضافة لنشر الإحصائيات عنها وعن الخسائر البشرية، للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع بحق أبناء الشعب السوري، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولة الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق شعب كان ولا يزال يحلم بالوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة لكافة مكونات الشعب السوري.