في أقل حصيلة شهرية للشهداء المدنيين منذ إنطلاقة الثورة السورية.. 71 مواطن استشهدوا خلال شهر أيار / مايو 2020

57

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومقتل 291شخصاً خلال شهر أيار / مايو من العام 2020، توزعوا على الشكل التالي::
الشهداء المدنيون:: 71 بينهم 7 أطفال دون سن الثامنة عشر، و7 مواطنات فوق سن الـ 18 توزعوا على الشكل التالي::
4 مواطنون بينهم مواطنتان اثنتان استشهدوا في قصف وبرصاص قوات النظام، و4 مواطنين قضوا تحت التعذيب داخل معتقلات النظام الأمنية، و8 أشخاص بينهم مواطنة وطفل جراء قصف الفصائل، ومواطنان اثنان استشهدوا على يد قوات سوريا الديمقراطية، وشخصان اثنان اعدمته هيئة تحرير الشام، ومواطن استشهد في ظروف مجهولة، ومواطنان اثنان على يد التحالف الدولي، و15 مواطن بينهم 5 أطفال و3 مواطنة قضوا بانفجار ألغام وعبوات ناسفة، ومواطنان اثنان استشهدا في انفجار مفخخات، و4 مواطنين بينهم مواطنة استشهدوا بقصف تركي، و27 مواطن بينهم مواطنتان اثنتان وطفل قضوا باغتيالات متفرقة في الأراضي السورية.
مقاتلون سوريون من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة وحركات وتنظيمات أخرى:: 33
قوات سوريا الديمقراطية:: 13
قوات النظام:: 89
عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، ومسلحين موالين للنظام من الجنسية السورية:: 34
مقاتلون من حزب الله اللبناني:: 3
مقاتلون موالون للنظام من جنسيات غير سورية غالبيتهم من الطائفة الشيعية:: 8
مقاتلون من الفصائل الإسلامية المقاتلة وتنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، وجيش المهاجرين والأنصار والحزب الإسلامي التركستاني من جنسيات غير سورية:: 39
جنود أتراك:: 1

ورغم كل محاولات التوصل لحلول، وعمليات التهجير والتلاعب بمستقبل السوريين وقرارات مجلس الأمن والهدن، ورغم انخفاض كثافة القتل بسبب الرغبة الدولية في البحث عن حل، إلا أن نزيف الدماء لا يزال مستمراً على الأرض السورية ولا يزال القتل والاقتتال، مستمراً دونما سلام، ولم تكن هدن وقف إطلاق النار إلا استراحة محارب بين الأطراف المتصارعة على الجغرافيا السورية، فكان بعض الأطراف رابحاً وبعضها الآخر خاسراً للنفوذ والسيطرة، لذا فإنَّنا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، ندعو الأطراف الدولية مجدداً للعمل الجاد والمستمر بأقصى طاقاتها، من أجل وقف نزيف دم أبناء الشعب السوري، الذي واجه الاستبداد والظلم في سبيل الوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة، كما يجدد المرصد السوري تعهده بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، بالإضافة لنشر الإحصائيات عنها وعن الخسائر البشرية، للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع بحق أبناء الشعب السوري، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولة الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق شعب كان ولا يزال يحلم بالوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة لكافة مكونات الشعب السوري.

رابط الدقة العالية لإنفوجرافيك الخسائر البشرية لشهر مايو 2020::