في أقل حصيلة منذ نحو 4 أشهر، 102 قضوا أمس، بينهم 44 من قوات النظام والمسلحين  الموالين لها، و47 من الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة و”الدولة الإسلامية”.

26

ارتفع إلى 20 بينهم 4 مقاتلين عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا يوم أمس السبت إلى قافلة شهداء الثورة السورية.

ففي محافظة درعا استشهد 6 مواطنين هم سيدتان اثنتان وطفل ورجل استشهدوا جراء إصابتهم برصاص قناص في بلدة الشيخ مسكين، ورجلان اثنان استشهدا بطلق ناري في بلدة الشيخ مسكين واتهم نشطاء قوات النظام بإعدامهم.

وفي محافظة حلب استشهد 4 مواطنين بينهم مقاتلان اثنان من الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية استشهدوا خلال قصف واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في مدينة حلب وأطرافها، ورجل عثر على جثته مقتولاً ومرمياً بالقرب من بلدة حريتان بريف حلب الشمالي، ورجل استشهد جراء قصف لقوات النظام على مناطق في  حي تل الزرازير بمدينة حلب.

وفي محافظة ريف دمشق  استشهد 3 مواطنين بينهم مقاتلان اثنان من الكتائب الإسلامية استشهدا خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية، ومواطنة استشهدت جراء إصابتها برصاص قناص في مدينة الزبداني.

وفي محافظة حمص استشهد مواطنان اثنان أحدهما طفل استشهد جراء قصفٍ لقوات النظام على مناطق في قرية الفرحانية الغربية، والآخر رجل استشهد متأثراً بجراح أصيب بها قبل أيام إثر قصفٍ لقوات النظام على مناطق في الزعفرانة.

وفي محافظة حماه استشهد مواطنان اثنان هما رجل وابنه جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في قرية حمادة عمر بريف حماه الشرقي.

وفي محافظة دير الزور استشهد مواطنان اثنان أحدهما رجل من مدينة موحسن استشهد تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، والآخر رجل استشهد جراء قصفٍ لقوات النظام على مناطق في حي الصناعة بمدينة دير الزور.

وفي محافظة الحسكة استشهد رجل جراء إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين بالقرب من قرية حسو بريف بلدة تربه سبيه “القحطانية”

وفارق الحياة طفل من مدينة دوما بريف دمشق جراء سوء الأوضاع الصحية ونقص الدواء والعلاج اللازم.

كما لقي ما لا يقل عن 6 عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” مصرعهم، جراء قصف لطائرات التحالف العربي – الدولي على منطقة عين العرب “كوباني” بريف حلب الشمالي الشرقي.

كما لقي ما لا يقل 5 مقاتلين من تنظيم “الدولة الإسلامية”، مصرعهم خلال الاشتباكات التي دارت على عدة جبهات في مدينة عين العرب “كوباني”، كما وردت معلومات مؤكدة عن مصرع عدد من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي في الاشتباكات ذاتها.

واستشهد 15 مقاتلاً من الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية المقاتلة مجهولي  الهوية حتى اللحظة، إثر اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق وقصف بالطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم.

كما أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن 3 جنود في قوات النظام، قتلوا ضابطاً في مطار التيفور العسكري، ومن ثم لاذوا بالفرار، وأن قوات النظام لاحقتهم وتمكنت من اعتقالهم، دون معلومات عن مصيرهم إلى الآن.

كذلك أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أعدم 3 رجال وفصل رؤوسهم عن أجسادهم وقام بصلبهم، عند دوار الساعة بمدينة الرقة، حيث قال أن هؤلاء هم من “جنود من النظام النصيري”، فيما قالت مصادر أخرى للمرصد أن الذين أعدموا هم ضابطان اثنان وصف ضابط، أسرهم التنظيم في الفرقة 17 واللواء 93 أثناء سيطرة التنظيم عليهما.

و قتل 18 من قوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية، وذلك إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية

وقتل ما لا يقل عن 22 من قوات النظام، إثر اشتباكات مع تنظيم الدولة الإسلامية والكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية وجبهة النصرة وجيش المهاجرين والأنصار واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية في عدة محافظات بينهم::

حمص 11 – حلب 3 – حماه 1 –  دمشق وريفها 3-اللاذقية 1 – الحسكة 1 – دير الزور 1 -درعا 1

ولقي ما لا يقل عن 17 مقاتلاً من تنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة أنصار الدين وجبهة النصرة من جنسيات غير سورية مصرعهم، في قصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم، واشتباكات مع قوات النظام والقوات الموالية لها، في محافظات ريف دمشق وحلب والبادية السورية.