في أقل من أسبوع.. مقتل 6 أشخاص بينهم مدنيين في 8 استهدافات بدرعا

11٬141

لاتزال الاستهدافات وحوادث الفلتان الأمني مستمرة، بالرغم مما تشهده المدينة من عمليات تسوية جديدة.
وفي سياق ذلك، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ بداية شهر حزيران الجاري، مقتل 6 بينهم مدنيين إحداهما سيدة،  و4 عسكريين بينهم تاجر مخدرات متعاون مع الأجهزة الأمنية، في 8 حوادث فلتان أمني.
تفاصيل حوادث الفلتان الأمني في درعا كما وثقها المرصد السوري لحقوق الإنسان:

-3 حزيران، قتل متعاون مع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام وهو متهم بتجارة وترويج المخدرات ينحدر من حي العباسية في درعا، إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين، بالقرب من ساحة أبو العوكر بسوق السويدان في درعا البلد.

-5 حزيران، عثر أهالي على جثة شاب على الطريق الواصل بين بلدتي غصم والمتاعية في ريف درعا الشرقي، وتظهر على الجثة آثار تعذيب وإطلاق نار، وذلك بعد 24 ساعة من اختطافه على يد مسلحين مجهولين من أمام منزله.

-5 حزيران، قتل عنصران من قوات النظام وأصيب ضابط برتبة مقدم، إثر انفجار عبوة ناسفة ضخمة زرعها مجهولون على حافة طريق بين بلدتي كفر ناسج -المال شمالي درعا، تزامنا مع عبور سيارة إطعام تابعة للفرقة 15 قوات خاصة كانت تقلهم، حيث جرى نقل المصابين إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.

-6 حزيران، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر شابا من بلدة نصيب بريف درعا الشرقي، مما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة، نقل على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج.

-7 حزيران، فارقت سيدة حياتها متأثرة بجراحها، التي أصيبت بها إثر إطلاق رصاص عشوائي من قبل عناصر من قوات النظام، في بلدة نمر بريف درعا الشمالي.

-7 حزيران، قتل عنصر بالفصائل المحلية التابعة للمخابرات العسكرية، وهو عنصر سابق في فصائل المعارضة المسلحة، جراء إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين على طريق السرايا في مدينة درعا البلد.

 -7 حزيران، أفرج أفراد عصابة مسلحة عن مواطن في العقد الثالث من العمر، بعد مضي يوم على اختطافه في بلدة تسيل بريف درعا الغربي، حيث جرى استهدافه بالرصاص المباشر قبل الإفراج عنه، ما أدى إلى إصابته بجراح في قدمه.

-8حزيران، دوى انفجار ناجم عن تفجير مجهولين عبوة ناسفة بسيارة بالقرب من مبنى قصر الحوريات الذي يضم مركز التسوية الذي تم افتتاحه من قبل أجهزة النظام الأمنية مؤخراً في مدينة درعا لإجراء عمليات التسوية للمطلوبين للنظام والمتخلفين عن “الخدمة الإلزامية”، دون تسجيل خسائر.