في أقل من 48 ساعة.. مقتل 10 أشخاص في 13 استهداف يؤكد تصاعد الانفلات الأمني اللافت ضمن محافظة درعا

بطرق وأساليب متعددة.. 155 استهداف يودي بحياة 127 شخص في درعا منذ مطلع العام الجديد 2022

95

يتواصل الانفلات الأمني في عموم محافظة درعا التي تسيطر عليها قوات النظام، على الرغم من إجراء “التسويات والمصالحات” وسحب السلاح، بينما لايزال السلاح في أيدي الكثير إضافة للفصائل المحلية التي تعمل لصالح الأفرع الأمنية التابعة للنظام السوري وأولئك الذين يخدمون أجندات إيرانية وروسية، وفي سياق ذلك، رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، 5 استهدافات وعمليات قتل خلال ساعات النهار من يوم أمس الثلاثاء، تضاف إلى ما شهدته الساعات الـ26 التي سبقت يوم الثلاثاء أي منذ مغيب شمس يوم الأحد وحتى مساء الاثنين 8 عمليات تؤكد استمرار الانفلات الأمني في المحافظة.
وبذلك، أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، 13 استهدافا وعملية شهدتها المحافظة خلال أقل من 48 ساعة الفائتة، حيث تسببت تلك العمليات بمقتل 10 أشخاص هم 3 من المدنيين و7 من العسكريين والمتعاونين مع قوات النظام

وجاءت تفاصيل الاستهدافات آنفة الذكر وفقاً لتوثيقات المرصد السوري على الشكل التالي:

– استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص، مستشار وقاضي في بلدة قيطة بريف درعا، ما أدى إلى مقتله على الفور.

– ألقى مجهولون قنبلة على منزل مواطن يعمل في الصرافة والحوالات، في الحي الشرقي بمدينة نوى بريف درعا، تبعها إطلاق نار من أسلحة خفيفة، دون تسجيل إصابات.

– أصيب مواطنان متهمان بترويج المواد المخدرة، جراء استهدافهما بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين، على الطريق الواصل بين مدينتي طفس-درعا، حيث نقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج.

– قتل متزعم مجموعة محلية تابعة للمخابرات الجوية مع مرافقيه، بإطلاق النار عليهم بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي  خربة غزالة-علما في ريف درعا الشرقي.

– قتل مواطن جراء استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.

– قتل مساعد في “الفرقة التاسعة” التابعة لجيش النظام، نتيجة استهدافه برصاص مسلحين مجهولين على أطراف بلدة عقربا بريف درعا الشمالي.

– أصيب عناصر من قوات النظام بجروح متفاوتة، نتيجة استهداف سيارة عسكرية بالرصاص المباشر  من قبل مسلحين مجهولين، على الأوتوستراد الدولي دمشق – درعا، بين مدينة إزرع وبلدة نامر شرقي درعا.

– استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص، مواطنًا في مدينة الصنمين بريف درعا، مما أسفر عن مقتله على الفور.
والجدير بالذكر أن الحوادث وعمليات القتل السابقة جرت خلال 26 ساعة أي من مغيب شمس يوم الأحد حتى مساء يوم الاثنين.

أما الحوادث التي جرت خلال يوم الثلاثاء

_وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل عنصر سابق بـ “الفرقة الرابعة” بعد استهدافه برصاص مجهولين في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي

-أصيب رئيس فرع الأمن الجنائي بمدينة الصنمين إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارته على طريق “بصير – الصنمين” بريف درعا الشمالي،

-استهدف مجهولون “عسكري مجند” في قوات النظام بالرصاص بالقرب من دوار المخفر في مدينة نوى بريف درعا، ما أدى لإصابته بجروح نقل على إثرها إلى مشفى درعا الوطني.

-قتل شخص برصاص مجهولين في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، وكان القتيل مقاتل في صفوف الفصائل إبان سيطرتها على المحافظة قبل أن يجري تسوية عقب سيطرة النظام ويعمل كمتعاون مع أجهزة النظام الأمنية.

-قتل أحد عناصر قوات النظام جراء إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين بمدينة إنخل ضمن ريف درعا الشمالي الغربي.

وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 155 استهداف جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 127 شخص، هم: 67 من المدنيين بينهم سيدة و4 أطفال، و 46 من العسكريين تابعين للنظام والمتعاونين مع الأجهزة الأمنية وعناصر “التسويات”، و7 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها، وعنصر سابق بتنظيم “الدولة الإسلامية” و5 مجهولي الهوية وعنصر من المسلحين الموالين لروسيا.