في أولى ضربات الشهر الجديد.. قصف جوي روسي يستهدف منطقة “جبل الزاوية” جنوبي إدلب

54

رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، قيام مقاتلة روسية بتنفيذ غارة جوية محملة بعدة صواريخ على محيط بلدة كفر شلايا بجبل الزاوية، جنوبي إدلب، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية، تزامن ذلك مع تحليق لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء المنطقة.
يذكر أن هذا الاستهداف هو الأول خلال شهر شباط/فبراير الجاري.

وكان المرصد السوري أحصى أكثر من 50 غارة جوية شنتها طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الروسي على منطقة “خفض التصعيد”، خلال كانون الثاني/يناير، تسببت باستشهاد مواطنة و3 أطفال، في قصف مخيم للنازحين في منطقة النهر الأبيض شمالي جسر الشغور، في الأول من كانون الثاني، إضافة لإصابة أكثر من 15 مواطن جلهم من الأطفال.

واستهدفت الطائرات الحربية الروسية البنى التحتية في منطقة “بوتين-أردوغان”، حيث أخرجت محطة “العرشاني” عن الخدمة، في 2 كانون الثاني، بقصف جوي روسي مباشر على المحطة التي تغذي نحو 400 ألف إنسان في مدينة إدلب.

كما أسفر القصف عن نفوق 17 ألف “طائر” بضربات جوية روسية استهدفت مزرعتين إحداها في محيط مدينة إدلب، تربي 3 آلاف طير، تم استهدافها في 2 كانون الثاني، والأخرى في محيط مدينة كفرتخاريم، تربي 14 ألف طير، تم استهدافها في 3 كانون الثاني.

وطالت الضربات الجوية تلك 13 موقعاً ومنطقة، 12 منها في محافظة إدلب استهدفتها بـ 47 غارة، وهي: قرية الجديدة، أطراف مدينة الغربية والشرقية، النهر الأبيض، كنصفرة، حرش مصيبين، دير سنبل، والفطيرة، وبينين، محيط كفر تخاريم، محيط أرمناز، محيط معرة مصرين.

بالإضافة إلى 3 غارات على قرية العنكاوي في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.

وجاءت الضربات على الترتيب في الأول والثاني والثالث والرابع من يناير/ كانون الثاني، لتعود بعد غيابها أكثر من 10 أيام، في الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر، ثم تغيب وتعود لقصف منطقة “بوتين-أردوغان” في الحادي والعشرين من يناير/كانون الثاني.