في إطار استمرار الاقتتال الفصائلي.. قصف واشتباكات عنيفة تشهدها محاور متفرقة في أرياف حلب الغربية والشرقية والشمالية

29

محافظة حلب: رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، استمرار الاشتباكات العنيفة بمناطق متفرقة في إطار الاقتتال الفصائلي المتواصل ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لأنقرة بريف حلب، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين هيئة تحرير الشام من جانب، و جيش الشرقية وأحرار الشرقية من جانب آخر، على أطراف مدينة جنديرس وقرية دير بلوط بريف عفرين، وسط اشتباكات مشابهة بين هيئة تحرير الشام من جهة، والجبهة الشامية من جهة أخرى على محور قرزيحل وعين دارة المتاخمة لمدينة عفرين.
وتوسعت رقعة الاقتتال الفصائلي شرقي حلب، ليمتد إلى قرية سوسيان شرقي حلب، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين حركة أحرار الشام من طرف، والجبهة الشامية من طرف آخر، فيما تترافق الاشتباكات مع قصف واستهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة، وسط معلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الأطراف المتقاتلة، بالإضافة لأسر مزيد من العناصر من الجبهة الشامية من قبل أحرار الشام وفرقة الحمزة.
على صعيد متصل، تمكنت فرقة الحمزة وحركة أحرار الشام من السيطرة على مقر للجبهة الشامية في قرية تل بطال بريف حلب الشمالي.
المرصد السوري أشار خلال الساعات الفائتة، إلى أن مصير عدد من السجناء في سجن الزراعة بمدينة الباب، لايزال مجهولا حتى اللحظة، وهم: شخص من المذهب الشيعي و3 من الكرد وآخرين، في حين قالت الفصائل أنهم فروا من السجن إلى مكان مجهول، ولايعلم ما إذا كانوا قد فروا من السجن أو جرى إعدامهم على يد العناصر.
وحصل نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، على نسخة من شريط مصور، يظهر خلاله مشاهد صادمة في سجن مدرسة الزراعة التابع لفرقة الحمزة قبل أن يتم الاستيلاء، من قبل “الجبهة الشامية”، حيث يعامل السجناء بطريقة مهينة.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد رصدوا، ارتفاع تعداد القتلى إلى عنصرين اثنين من فصيل الجبهة الشامية.
كما استشهد مواطن وأصيب 3 آخرين بجروح، جراء الاشتباك التي جرت الثلاثاء بين فصيلي “الجبهة الشامية” “فرقة الحمزة”، ضمن منطقتي “غصن الزيتون” و”درع الفرات”.
وسيطرت “الجبهة الشامية” على  5 قرى خلال الاشتباكات مع “فرقة الحمزة”، وهي: “فريرية وكفرزيت وتل حمو وتللف وكوكبة” ضمن منطقة “غصن لزيتون، وبالمقابل سيطر فصيل  “العمشات” الذي يساند “فرقة الحمزة” على قرية مستكا التابعة لناحية معبطلي بريف عفرين.
وسيطر ” الفيلق الثالث المتمثلة بـ “الجبهة الشامية”  على كامل مقرات ومعسكرات تابع لـ “فرقة الحمزة” في مدينة الباب، وحاصرت قرية الزاغة”، وقلصت نفوذ  فصيل “فرقة الحمزة” على بعض القرى المتاخمة للمدينة.