في إطار استمرار انتهاكاتها في المنطقة.. الفصائل الموالية لتركيا تخطف صيدلانياً في تل أبيض بسبب امتناعه بيعهم مسكنات محظورة 

51

خطفت مجموعة مقاتلين منضوين في الفصائل الموالية لتركيا، شاب صيدلاني، من قرية السكرية غربي مدينة تل أبيض، وذلك بسبب رفضه بيع حبوب مسكنات عصبية “ترامادول”، التي تباع مرفقة بوصفة طبية، وافادت مصادر ان المقاتلين من “الجبهة الشامية” التي تعمل في ريف الرقة، يذكر أن الفصائل الموالية لتركيا تمارس انتهاكات بحق الأهالي في مناطق نفوذهم 

ورصد المرصد السوري في 4 ديسمبر/كانون الأول أنه علم من مصادر موثوقة أن الفصائل الموالية لتركيا بدأت بتهديم منازل في تجمع قرى كورمازات الواقعة جنوب مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي بالقرب من صوامع شركراك على بعد كيلومترات قليلة من الاتستراد الدولي، ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن عملية التهديم تشمل منازل المواطنين الأكراد من أهالي القرية ممن هجروا منها بفعل عملية “نبع السلام” العسكرية، بالإضافة لمنازل عناصر في قوات سوريا الديمقراطية من أهالي المنطقة، وذلك في إطار الانتهاكات المتواصلة للقوات التركية والفصائل الموالية لها.

فيما كان المرصد السوري رصد في الـ 30 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، استمرار عمليات السلب والنهب ضمن منطقة شمال شرق سورية من قبل الفصائل الموالية لأنقرة، حيث علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن فصائل عملية “نبع السلام” المدعومة من تركيا بدأت بعملية السطو على مادة الشعير في قرية أبو جلود بمنطقة مبروكة بريف رأس العين الغربي، حيث جرى تحميل ونقل 3 شاحنات (قاطرة مقطورة) من المنطقة فيما جرى نصب راية الفصيل عند ما تبقى من شعير هناك، وتعود ملكية الشعير في القرية لعائلة “أصفر ونجار” من أبناء الديانة المسيحية وهم أحد أبرز رواد الزراعة في المنطقة، وأبلغت مصادر المرصد السوري أن أكياس الشعير المخزنة في القرية بلغ تعدادها 8000 كيس، لم يتسنى للعائلة نقلها سابقاً لتأتي الفصائل الآن وتبدأ عملية السلب كما جرت العادة بجميع المناطق التي باتت تحت سيطرتها شمال شرق سورية.