في إطار الانتهاكات المستمرة تجاه المواطنين الكرد.. فصيل من “غصن الزيتون” المدعومة من تركيا يسرق منازل ومحال المدنيين في قرية بناحية شران شمال غرب حلب

24

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انتهاكات جديدة من قبل فصائل “غصن الزيتون” المدعومة من تركيا في مدينة عفرين وريفها شمال غرب حلب، حيث أقدم عناصر من فصيل السلطان مراد على تعفيش وسرق ممتلكات مواطنين كرد في قرية حلوبي الصغير التابعة لناحية شران في ريف عفرين، وذلك بعد انسحاب النقطة التركية من القرية يوم أمس، ليعمد عناصر الفصيل إلى سرقة عدة منازل ومحال تجارية في القرية، ونشر المرصد السوري يوم أمس أنه وفي ظل الانتهاكات المتواصلة بحق المواطنين الكرد من قبل الفصائل الموالية لتركيا والمنضوية ضمن عمليتي “غصن الزيتون” و “درع الفرات” في مدينة عفرين وريفها، رصد المرصد السوري قيام “الشرطة العسكرية” الموالية لتركيا بتنفيذ عملية دهم واعتقال طالت مواطنين أكراد من أبناء قرية زيتوناك التابعة لناحية شران بريف عفرين، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري، جرى اعتقال نحو 9 مواطنين من أبناء قرية زيتوناك التابعة لناحية شران بريف عفرين قبل عدة أيام بتهمة الانتماء السابق للإدارة الذاتية، مصادر أهلية أكدت للمرصد السوري أن الشرطة العسكرية المدعومة تركياً طالبت ذوي المعتقلين بفدية مالية عن كل شخص قدرها ((150)) ألف ليرة سورية مقابل إطلاق سراحهم.

ونشر المرصد السوري في الـ 3 من شهر تموز / يوليو الجاري، لاتزال فصائل عمليتي “غصن الزيتون” و “درع الفرات” تمارس أبشع أنواع الانتهاكات بحق المواطنين الكرد من أبناء مدينة عفرين وريفها، وفي هذا السياق وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان وفاة مواطن كردي تحت التعذيب في سجون الفصائل المدعومة تركياً وذلك بعد مضي نحو عام من اعتقاله بقرية بعدينو التابعة لناحية راجو بريف عفرين، مصادر أهلية أكدت للمرصد السوري أن الفصائل الموالية لتركيا رفضت تسليم جثته لذويه.

ونشر المرصد السوري في الـ 24 من شهر حزيران / يونيو الفائت، أنه تم العثور على جثة مواطن من أبناء ناحية جنديرس بريف مدينة عفرين وذلك بالقرب من قرية قسطل جندو في ناحية شران بريف عفرين الشمالي، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري، فإن المواطن جرى اختطافه رفقة شخص آخر وطفله من قبل مسلحين في مدينة اعزاز بتاريخ الـ 13 من شهر أيار / مايو الفائت، ليتم العثور على جثته بعد 40 يوم من اختطافه وعليها آثار تعذيب وحروق في منطقة قسطل جندو، ومن الجدير ذكره أن المواطن الآخر الذي اختطف معه كان قد قتل وتم رمي جثته على مقربة من المنطقة ذاتها في الـ 23 من شهر أيار الفائت، فيما لا يزال مجهول مصير الطفل المتبقي لدى الخاطفين وسط مخاوف على حياته، وكان المرصد السوري قد نشر في الـ 23 من شهر أيار / مايو الفائت مازالت انتهاكات الفصائل الموالية لتركيا مستمرة بحق أهالي مدينة عفرين وريفها، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد مواطن من ناحية شران بريف مدينة عفرين في الريف الشمالي الغربي لحلب على أيدي مسلحين من مدينة إعزاز بعد مضي نحو أسبوعين على اختطافه برفقة طفله البالغ من العمر ((11)) عاماً ومواطن آخر، وتم العثور على جثمان المواطن وعليه آثار تعذيب في المنطقة الواقعة بين قريتي قسطل جندو وعرب ويران في ناحية شران بريف عفرين، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري أنه جرى اختطافهم من قبل مجموعة مسلحة داخل مدينة إعزاز في الـ13 من شهر أيار/ مايو الفائت وطلب المجموعة الخاطفة فدية مالية من ذوي المختطفين قدرها (100) ألف دولار أمريكي لكل شخص مقابل إطلاق سراحهم، ويأتي ذلك عقب أيام من تهديد المجموعة المسلحة بقتل المختطفين وتعليق رؤوسهم في دوار مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي، فيما إذ امتنع ذوي المختطفين عن دفع الفدية المالية، حيث كان برفقة طفله والرجل الآخر في مدينة إعزاز بهدف التجارة لشراء بعض المواد، ونشر المرصد السوري في الـ 22 من شهر حزيران / يونيو الفائت ، أن الحملات الأمنية التي نفذتها فصائل من “غصن الزيتون” في قرى عدة بريف مدينة عفرين خلال الـ 48 ساعة الفائتة، أسفرت عن اعتقال نحو 31 شخص جلهم من المواطنين الكرد، حيث جرت الاعتقالات في قرى كفرزيت وكفردلة تحتاني و كفردلة تحتاني وتلف وكازيه بريف عفرين بتهم وذرائع مختلفة “قضايا خطف وسلب والتخابر مع الإدارة الذاتية سابقاً” وجرى اقتيادهم إلى جهة لا تزال مجهولة وسط مخاوف على حياتهم، فضلاً عن السرقات التي نفذوها أثناء حملة المداهمات هذه.

ونشر المرصد السوري في الـ 22 من شهر حزيران الفائت، أن الحملات الأمنية التي نفذتها فصائل من “غصن الزيتون” في قرى عدة بريف مدينة عفرين خلال الـ 48 ساعة الفائتة، أسفرت عن اعتقال نحو 31 شخص جلهم من المواطنين الكرد، حيث جرت الاعتقالات في قرى كفرزيت وكفردلة تحتاني و كفردلة تحتاني وتلف وكازيه بريف عفرين بتهم وذرائع مختلفة “قضايا خطف وسلب والتخابر مع الإدارة الذاتية سابقاً” وجرى اقتيادهم إلى جهة لا تزال مجهولة وسط مخاوف على حياتهم، فضلاً عن السرقات التي نفذوها أثناء حملة المداهمات هذه، وبذلك فإن حيث لا يزال 2038 شخص من أهالي عفرين قيد الاعتقال لدى القوات التركية والفصائل المولية لها من ضمن نحو 2800 مواطن جرى اعتقاله في منطقة عفرين منذ السيطرة التركية على المنطقة بشكل كامل في الـ 19 من آذار / مارس من العام الفائت 2018، حيث أفرج عن البقية بعد دفع معظم لفدية مالية، يفرضها عناصر عملية “غصن الزيتون”، وتصل في بعض الأحيان لأكثر من 10 ملايين ليرة سورية، ورصد المرصد السوري في أكثر من مرة تعمد الفصائل إرسال مقاطع صوتية أو أشرطة مصورة إلى ذوي المختطفين وفرض مبالغ مالية دون المساومة، مع تهديد بتصفية ذويهم في حال لم يجري دفع المبلغ المرقوم، كما أن الفصائل التي أطلقت تركيا يدها في المنطقة، بعد صمت دولي أطلق يد تركيا في عفرين، تعمدت تنفيذ الاعتقالات بحق الجنسين، من رجال ونساء، بعد أن حولت هذه الفصائل الاختطاف والاعتقال بتهم مختلفة أبرزها “الانتماء للقوات الكردية والتواصل معها والعمل لصالحها”، إذ باتت عملية الاختطاف لتحصيل الفدية، تجارة رائجة تعتمدها معظم الفصائل في محاولة لتحصيل أكبر مبلغ ممكن من المال، والتضييق على السكان المتبقين في المنطقة، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تعمد الفصائل نقل المختطفين، إلى معتقلات ومراكز احتجاز مكونة من منازل مدنيين جرى الاستيلاء عليها وتحويلها لمقرات للفصائل الموالية لتركيا، والتي تتقاسم النفوذ والممتلكات في عفرين، وتعمد بين الحين والآخر لتنفيذ عمليات سلب ونهب ومصادرة أموال وممتلكات.