في إطار التصعيد الإعلامي التركي حول عملية عسكرية مرتقبة.. فصائل “الجيش الوطني” ترسل مقاتلين من منطقة “درع الفرات” إلى منطقة “نبع السلام”

62

 

رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، خروج دفعات من عناصر الفصائل الموالية لتركيا من معبر حوار كلس شمال شرق حلب، إلى الأراضي التركية والتوجه إلى منطقة “نبع السلام” في ريفي الرقة والحسكة، وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن دفعات من فصائل “فرقة الحمزة وفيلق الرحمن والسلطان مُراد وأحرار الشرقية وجيش الشرقية وفصيل سليمان شاه والفرقة التاسعة” وتشكيلات أُخرى من فصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا وصلت مساء الأمس إلى مدينة تل أبيض الحدودية مع تركيا شمالي الرقة، وذلك بعد عبورهم الأراضي التركية قادمين من مناطق “درع الفرات” في ريف حلب، يأتي ذلك في ظل الحشودات العسكرية التركية التي وصلت تل أبيض على مدار اليومين الفائتين بالتزامن مع الحديث التركي عن اقتراب انطلاقة معركة تستهدف مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سوريا.

المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار يوم أمس إلى دخول رتلين مدججين بالأسلحة الثقيلة من دبابات وعربات مدرعة ومعدات عسكرية ولوجستية إلى مدينة تل أبيض الحدودية مع تركيا ضمن منطقة ما تعرف بـ “نبع السلام” شمالي الرقة، وذلك لليوم الثاني على التوالي، يأتي ذلك في ظل الحديث التركي عن بدء عملية عسكرية تستهدف مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال شرق سوريا.

المرصد السوري لحقوق الإنسان كان قد نشر في الـ 24 من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بأن قيادات الفصائل الموالية للقوات التركية استدعت جميع عناصرها المتواجدين في منطقة عفرين جنديرس.
ووفقًا لمصادر فإن القوات التركية تجهز لنقل مئات العناصر إلى تل أبيض في منطقة ” نبع السلام”، وذلك للقيام بعمل عسكري.
وكان المرصد السوري قد رصد، في 22 أكتوبر/استقدام القوات التركية تعزيزات عسكرية إلى ريف تل أبيض في ريف الرقة الشمالي.
وتتألف التعزيزات العسكرية من دبابات ومدفعية وأسلحة ثقيلة ومواد لوجستية
على صعيد متصل، استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية وجنود إلى محاور عين عيسى في ريف الرقة الشمالي، بالتوازي مع تعزيزات عسكرية لـ”قسد” إلى نقاط التماس مع الفصائل الموالية لتركيا قرب قرية التراوزية شرق عين عيسى.