في إطار التصعيد المتواصل ضمن ما تبقى من منطقة “بوتين – أردوغان”.. قوات النظام تجدد خرقها لوقف إطلاق النار وتستهدف بعشرات القذائف أرياف حلب وإدلب واللاذقية

33

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصف صاروخي متجدد من قبل قوات النظام على ما تبقى من منطقة “خفض التصعيد” في إطار الخروقات المتواصلة لوقف إطلاق النار الجديد في المنطقة، حيث استهدفت قوات النظام بعشرات القذائف الصاروخية أماكن في معرة حرمة و معرة الصين و حزارين وأطراف الفطيرة الشيخ مصطفى وركايا ومعرة حرمة وحزارين وأماكن أخرى بريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، وزيتان وخلصة وبرنة بريف حلب الجنوبي، ومحور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ونشر المرصد السوري صباح اليوم، أنه وثق استشهاد مواطن جراء قصف طائرات حربية روسية على قرية الضهر في محيط دركوش غرب مدينة إدلب، كما تسبب القصف ذاته بسقوط جرحى بالإضافة لخسائر مادية كبيرة، على صعيد متصل قصفت قوات النظام صباح اليوم الأربعاء أماكن في حزارين والشيخ مصطفى جنوب إدلب مع دخول وقف إطلاق النار الجديد يومه الـ 12 على التوالي، فيما نشر المرصد السوري خلال الساعات الفائتة، أنه رصد عودة القصف الجوي إلى منطقة “بوتين – أردوغان” حيث استهدفت الطائرات بعدة غارات منطقة الظهر جنوب مدينة دركوش عند الحدود مع لواء اسكندرون، كما استهدفت بعدة غارات جوية الأطراف الشرقية لمدينة كفرتخاريم، وقرية كفرمارس في جبل السماق بريف إدلب الشمالي الغربي، والتي كان يقطنها مواطنون غالبيتهم من الطائفة الدرزية،وعلى صعيد متصل تواصل قوات النظام خروقاتها بالقصف البري، حيث استهدفت، بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء وصباح اليوم أماكن في كل من حيش وكفرسجنة والتح والشيخ مصطفى بريف إدلب، كما طال القصف محور كبانة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، في حين قصفت قوات النظام يوم أمس الثلاثاء بعشرات القذائف الصاروخية كل من كفرنبل وحاس وحزارين وتل منس ومعر شمشة ودير شرقي ومعرزيتا ومعرة حرمة.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى( 4129) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الأربعاء الـ 11 من شهر أيلول الجاري، وهم ((1052)) مدني بينهم 261 طفل و186 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (227) بينهم 44 طفل و43 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(88) بينهم 19مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(540) بينهم 154 طفل و91 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (117) شخص بينهم 20 مواطنة و21 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(80) مدني بينهم 26 طفل و 14 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1671 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1088 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 1406عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 11 من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((4654)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم ( 1335) مدني بينهم 342 طفل و250 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و106 بينهم 31 طفل و 18 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1757) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1123 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1562) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((4885)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم(1418) بينهم 371 طفل و264 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 107شخصاً بينهم 31 طفل و19 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1824) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1225 مقاتلاً من الجهاديين، و(1645) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.