في إطار الفلتان الأمني الكبير ضمن مناطق “تحرير الشام”.. العثور على جثة نازح مقتولاً ضمن خيمته شمالي إدلب

40

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان: يتواصل الفلتان الأمني بشكل كبير ضمن مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها، حالها كحال جميع المناطق السورية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، العثور على جثة رجل مدني مقتولاً بالرصاص، داخل خيمته ضمن مخيم “المنهل” بريف إدلب الشمالي بالقرب من الحدود مع لواء اسكندرون.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018 تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، إلى 733 هم: مقاتل من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 221 مدنياً بينهم 23 طفلاً و22 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و431 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و79 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها. كذلك، تسببت محاولات الاغتيال في إصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.