في إطار ملاحقة عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”.. قتيل وجريح باستهداف جوي من طائرة مسيرة في جرابلس بريف حلب 

65

محافظة حلب: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، استهداف سيارة بصاروخ من طائرة مسيرة يرجح أنها تابعة لـ”التحالف الدولي”، في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة، يعتقد بأنهما من تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وكانت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادت، في 3 نوفمبر، بأن مروحيات تابعة لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، في 2 نوفمبر حلقت في أجواء مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، ونفذت عملية إنزال جوي في حي حوارنا الملاصق للحدود التركية – السورية في مدينة رأس العين/سري كانيه و قرية علوك، وبحسب مصادر المرصد السوري فإن قوات التحالف الدولي أخلت خلال العملية 6 أشخاص ثلاثة منهم “سعودي الجنسية واسترالي وثالثهم سوري من أبناء محافظة الرقة”، جرى إخلائهم من رأس العين، وثلاثة آخرين جرى اعتقالهم من قرية علوك شمالي المدينة، جلهم كانوا ضمن صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية” إبان سيطرته على مناطق في شمال وشرق سوريا، مصادر متقاطعة قالت للمرصد السوري، بإن الأشخاص الذين جرى اعتقالهم منذ ذلك الوقت وهم يعملون كـ مخبرين لدى التحالف الدولي، قبل أن ينتقلوا إلى صفوف فصيل “أحرار الشرقية” الموالي لتركيا في منطقة “نبع السلام” ومتابعة عملهم على إعطاء احداثيات للتحالف الدولي عن قيادات جهادية ممن كانوا في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية” وتنظيم “القاعدة” لاستهدافهم، حيث أن الخلية تتألف من 9 أشخاص منتشرين في مناطق عدة من مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية “نبع السلام” إلا أن الستة الذين جرى إجلاءهم من التحالف هم الأبرز والذين يديرون الخلية، العملية المعقدة جرت بالتنسيق ما بين قوات التحالف الدولي والقوات التركية، ويرجح أن مروحيات التحالف دخلت من قاعدة انجرليك في تركيا، وأثناء حدوث العملية، أقدم تجمع “أحرار الشرقية” بالتنسيق مع المخابرات التركية على مداهمة مقرات باقي أفراد الخلية التي تقوم بالتنسيق مع قاعدة التحالف الدولي في حقل العمر النفطي، وهم من أبناء محافظة دير الزور واعتقال باقي أفرادها  من محيط بلدة سلوك الحدودية مع تركيا شمالي الرقة، من بينهم قادات سابقة في فصائل المعارضة، حيث نسقت المخابرات التركية مع الفصيل للتغطية على التنسيق الذي حصل ما بين القوات التركية وقوات التحالف الدولي بعد اكتشاف أمر الخلية من قِبل “تجمع أحرار الشرقية” ولإظهار القوات التركية بصورة حسنة أمام الفصائل المولية لها على أنها لاتجري أي تنسيق مع قوات التحالف الدولي.