في استمرار لعمليات استهداف النظام وحلفائه في الجنوب السوري..هجوم مسلح يطال المخابرات الجوية في ريف درعا

36

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام مسلحين مجهولين بإطلاق النار على أحد مقرات للمخابرات الجوية التابعة لقوات النظام في بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي، خلال ساعات الليل الفائتة، دون أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، في استمرار ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 5 من شهر نيسان/ أبريل الجاري أنه لا تزال قوات النظام مستمرة في التضييق على قادة وعناصر الفصائل المصالحة التي عمدت لتسوية أوضاعها في وقت سابق، بالإضافة للتضييق على السكان من خلال تنفيذ مداهمات لمنازل قادة في الفصائل رفضوا البقاء في محافظة درعا، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مداهمة قوات النظام منزل قياديين في جيش كان عاملاً في درعا وهيئة تحرير الشام، ممن رفضوا تسوية أوضاعهم وهجروا نحو الشمال السوري، حيث جرت مداهمة المنزلين في بلدة المسيفرة، بذريعة البحث عن أسلحة مخبأة، وأكدت المصادر الموثوقة أنه لم تجرِ عمليات اعتقال بحق أحد، ونشر المرصد السوري صباح اليوم أن مسلحين مجهولين هاجموا حاجزاً تابع للمخابرات الجوية غرب بلدة الكرك الشرقي بالقطاع الشرقي من ريف درعا، حيث جرى الهجوم بالأسلحة الرشاشة وباستخدام قذائف آر بي جي، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، وذلك في إطار الهجمات المتواصلة من قبل “المقاومة الشعبية” والمسلحين المجهولين التي تستهدف قوات النظام والمليشيات الموالية لها وفصائل “المصالحة والتسويات”، فيما كان نشر المرصد السوري يوم أمس الأول الأربعاء، أنه رصد يتواصل الفلتان الأمني في محافظة درعا ويضرب من جديد في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إطلاق مسلحين مجهولين ظهر اليوم النار على سيارة عنصر في الأمن العسكري التابعة لقوات النظام، وهو من راعي المصالحات والتسويات في ريف درعا الغربي، على طريق اليادودة- خراب الشحم بريف درعا الغربي، ما أسفر عن إصابته بجراح بليغة ومصرع حفيده، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم الـ 3 من شهر نيسان/ أبريل الجاري أن مسلحين مجهولين حاولوا اغتيال شخص في بلدة الحراك بالقطاع الشرقي من ريف درعا، وأبلغت مصادر المرصد السوري أن الشخص الذي جرى استهدافه على صلة بحزب الله اللبناني ويعمل على استقطاب الشبان لصالح حزب الله بالإضافة لترويج “التشيع” في المنطقة، فيما لم ترد معلومات عن إصابته في إطلاق النار الذي جرى، ونشر المرصد السوري خلال الساعات الفائتة، أنه رصد استمرار عملية الانفلات، ومحاولات تصفية المقاتلين السابقين في الفصائل التي كانت تعمل في محافظة درعا والجنوب السوري، وانضمت إلى المصالحة والتسوية مع النظام، حيث رصد المرصد السوري استهداف مسلحين مجهولين في منطقة بصر الحرير في الريف الشرقي لإدلب، لسيارة تقل قياديين سابقاً في لواء عامود حوران، ما تسبب بإصابة أحدهم بجراح بليغة ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، محاولة اغتيال من قبل مجهولين لعنصر من المسلحين الموالين لقوات النظام في مدينة الصنمين بريف درعا، إذ جرى إلقاء قنبلة يدوية أمام منزله في المدينة بالتزامن مع استهداف المنزل بالرصاص، دون معلومات عن إصابته حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 31 من شهر آذار/ مارس الفائت أنه يتصدر الفلتان الأمني المستمر المشهد في محافظة درعا، ليظهر يوماً بعد يوم عدم قدرة الأجهزة الأمنية وقوات النظام على السيطرة عليها وفشلها في تركيع قاطنيها، إبان سيطرتها على المحافظة بـ “تسويات ومصالحات” حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان هجوم مسلحين مجهولين على حاجز لقوات النظام والمسلحين الموالين لها، على طريق المشفى الوطني في محيط درعا البلد بمدينة درعا، ما أسفر عن إصابة عدة عناصر بجراح أحدهم على الأقل في حالة خطرة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه في ظل الفلتان الأمني متعدد الأشكال الذي تشهده عموم محافظة درعا الخاضعة لسيطرة قوات النظام والمليشيات الموالية لها، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان فلتان أمني يكاد يكون جديد من نوعه في المحافظة، تمثل بهجوم عناصر تابعين للفيلق الخامس الذي أنشأته روسيا والذي يضم عناصر فصائل “المصالحة والتسوية”، يوم أمس السبت، وذلك على حاجز يتبع لفرع أمن الدولة في بلدة صور بمنطقة اللجاة في ريف درعا الشمالي الشرقي، حيث تم تبادل إطلاق نار بين الطرفين، لتأتي دورية من الشرطة الروسية من أجل حل الخلاف، وتقوم بضرب عناصر الحاجز، وإذلالهم، فيما أبلغت مصادر المرصد السوري أن سبب الهجمات هذه تأتي للانتهاكات المستمرة من قبل عناصر الحاجز ومعاملتهم السيئة للمواطنين المارين عليها، يذكر أن عناصر الفيلق الخامس شنو هجوما قبل عدة أيام على حواجز لقوات النظام في بلدات بصر الحرير والسهوة والمسيفرة بريف درعا الشرقي، وقاموا بالاعتداء بالضرب على عناصر هذه الحواجز للأسباب ذاتها وأعطوها مهلة زمنية للانسحاب من المنطقة.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 30 من شهر آذار /مارس الجاري أنه تتزايد وتيرة الفلتان الأمني في محافظة درعا يوماً بعد يوم، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام مسلحين مجهولين باختطاف مسؤول إغاثي في بلدة تل شهاب بريف درعا، كان قد أجرى مصالحة وتسوية في وقت سابق في البلدة، حيث قام المسلحون بخطفه عند أطراف البلدة، ثم اقتادوه إلى جهة مجهولة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه علم أن عنصراً منشقاً عن قوات النظام كان ضمن صفوف الفصائل إبان سيطرة الأخيرة على درعا، فارق الحياة جراء إصابته بطلق ناري من قبل قوات النظام، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري، فإن العنصر المنشق عمد إلى تسليم نفسه وإجراء “تسوية” في بلدة داعل بالقطاع الأوسط من ريف درعا منذ شهرين، ليتم قتله وتسليمه يوم أمس الجمعة، على صعيد متصل وفي السياق ذاته علم المرصد السوري أن مسلحين مجهولين حاولوا اغتيال قيادي من فصائل “المصالحة والتسوية” بإطلاق النار عليه في درعا البلد بمدينة درعا، الأمر الذي تسبب بإصابته بجراح خطرة، ونشر المرصد السوري في الـ22 من شهر مارس الجاري، أنه رصد عملية اغتيال جديدة ضمن الانفلات الأمني المتصاعد في محافظة درعا، حيث اغتال مسلحون مجهولون ظهر اليوم الجمعة الـ 22 من شهر بنيران رشاشاتهم، مقاتل سابق في الفصائل المقاتلة من بلدة تل شهاب بريف درعا وكان قد أجرى تسوية في وقت سابق بعد سيطرة قوات النظام على المنطقة، وانضم إلى الفرقة الرابعة مؤخراً، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أن مسلحين مجهولين يرجح أنهم يتبعون لما بات يعرف بالمقاومة الشعبية، هاجموا بالأسلحة الرشاشة مفرزة المخابرات الجوية والحاجز الغربي في بلدة داعل بالقطاع الأوسط من ريف درعا مساء أمس الخميس، إذ استمر الهجوم نحو 20 دقيقة قبل أن يلوذا المهاجمين بالفرار، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، ويأتي الهجوم هذا بعد هجوم مشابه استهدف المفرزة ذاتها مساء الاثنين الـ 18 من شهر آذار الجاري، ونشر المرصد السوري يوم أمس الخميس، أنه أن مسلحين مجهولين عمدوا إلى اغتيال مقاتل سابق لدى الفصائل ممن أجروا “مصالحات وتسويات” وذلك في مدينة الصنمين بريف درعا، وذلك بإطلاق النار عليه في المدينة، في حين عمد مجهولون مساء أمس الأربعاء على حرق العلم السوري المعترف به دولياً وذلك عند مدخل بلدة الحراك بريف درعا الشرقي، ونشر المرصد السوري يوم أمس الأربعاء، أنه تتواصل الاعتقالات من قبل أجهزة مخابرات النظام، بحق القادة والمقاتلين السابقين في الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة سابقاً في درعا، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اعتقال مخابرات النظام لقيادي سابقا في الفصائل ينحدر من بلدة الحراك في ريف درعا الشرقي، واقتادته إلى معتقلاتها للتحقيق معه، في أعقاب خضوعه لعملية “تسوية ومصالحة”، ونشر المرصد السوري أمس الأول أن هجوماً شنه مسلحون مجهولون على مفرزة للمخابرات الجوية التابعة لقوات النظام في بلدة داعل بريف درعا الأوسط، حيث ألقى المهاجمون قنبلة يدوية على المفرزة، وأطلقو نيران أسلحتهم عليها، ثم لاذوا بالفرار، دون معلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وتأتي هذه الأحداث في أعقاب انتشار عبارات مناهضة للنظام مثل “عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد، الثورة فكرة والفكرة لا تموت، وسنتنتصر ولو بعد حين، وإدلب الخضراء لن تذبل” وعشرات العبارات الأخرى المناهضة لقوات النظام والتي ملأت جدران بلدات وقرى الحراك والمتاعيه ونصيب والكرك الشرقي ونوى والنعيمة واليادودة وغيرها في الريف الدرعاوي بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين في الذكرى الثامنة لانطلاقة الثورة السورية.

كما نشر المرصد السوري مساء الأحد الفائت أيضاً، أنه رصد المزيد من العبارات المناهضة لقوات النظام على جدران مدن وبلدات وقرى محافظة درعا الخاضعة لسيطرة قوات النظام والمليشيات الموالية لها، حيث شهدت جدران في نوى وبصر الحرير والكرك الشرقي عبارات رصدها المرصد السوري اليوم الأحد وجاء في بعضها “يسقط الأسد ويا درعا بصر الحرير معاكي للموت، والثورة مستمرة، والمقاومة الشعبية في درعا، ونجدد العهد للثورة في درعا”، ونشر المرصد السوري أنه رصد ليل أمس الـ 15 من شهر آذار/ مارس الجاري خروج عشرات الشبان بمظاهرة على الدراجات النارية في بلدة الصنمين بريف درعا حيث رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها”إنما النصر صبر ساعة” و”إلى فصائل الخيانة…هل تنتظرون إفناء خان شيخون..فلا نامت أعين الجبناء…ثوار الصنمين ” وكتب على أخرى”رسالة من أحرار الصنمين إلى إدلب الأبية..ولاتهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين” ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الـ 15 من شهر آذار / مارس الجاري أنه عثر على جثمان رجل على أطراف بلدة المزيريب بريف درعا، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قيادياً في الفصائل المقاتلة وممن أقدموا على عمل “تسويات ومصالحات” مع قوات النظام اعتقلته المخابرات الجوية التابعة لقوات النظام منذ عدة أيام ليعثر عليه مقتولاً وعلى جسده آثار تعذيب في أطراف بلدة المزيريب، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم يتواصل الفلتان الأمني ضمن محافظة درعا بأشكاله المتعددة في ظل عجز قوات النظام والمليشيات الموالية من ضبط الأمن في المحافظة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان هجوماً جديداً من قبل “مجهولين” يرجحون أنهم من المقاومة الشعبية”، على مفرزة المخابرات الجوية في بلدة داعل بالقطاع الأوسط من ريف درعا، حيث جرى الهجوم بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقنابل اليدوية، فيما لم ترد معلومات حتى اللحظة عن الخسائر البشرية، على صعيد متصل رصد المرصد السوري عبارت جديدة جرى كتابتها على جدران ريف درعا وهذه المرة في بلدة بصر الحرير، حيث جاء فيها “يا إدلب بصر الحرير معاكي للموت” “وبصر الحرير سنعيدها”، ونشر المرصد السوري يوم أمس الخميس، أنه رصد وقفة احتجاجية جديدة مناهضة لقوات النظام ولتمثال الرئيس السوري السابق حافظ الأسد وذلك في مدينة الصنمين بريف درعا، حيث رفع المحتجون شعارات جاء في بعضها “مشكلتنا ليست في الصنم، بل هي في الرجوع لعبادة هذه الأصنام”، كما شهدت الوقفة الاحتجاجية تضامناً مع التصعيد الذي يجري في محافظة إدلب، إذ رفع المحتجون عبارات جاء في إحداها “إلى أهلنا في الشمال المحرر… احذروا قادة الفصائل”، ونشر المرصد السوري يوم أمس الأربعاء، أنه لا تزال قضية إعادة وضع “نصب تذكاري” لوالد رأس هرم النظام السوري حافظ الأسد في أحد ساحات مدينة درعا، تشهد استياءاً شعبياً واسعاً، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان وقفة احتجاجية نظمها أشخاص في بلدة الكرك الشرقي بالريف الدرعاوي مساء أمس الثلاثاء، وحمل المحتجون لافتات جاء في بعضها “رح تقع، وكل من هتف للصنم رعاع متل الغنم” و”إذا أردت عنوان للذل والعار فعليك بأمين الشعبة والمختار”، و”يا إدلب حنا معاكي للموت”، وفي الجنوب السوري وضمن محافظة القنيطرة رصد المرصد السوري عبارات مناوئة لقوات النظام في كل من خان أرنبة ومدينة البعث، حيث جاء في بعضها “” يسقط بشار، ويلعن روحك يا حافظ، ويسقط نظام الممانعة”، ونشر المرصد السوري يوم أمس الثلاثاء، أنه رصد كتابات على جدران في درعا البلد بمدينة درعا جاء فيها “درع البلد لن تموت…رح تقع” بالإشارة إلى نصب تذكاري والد رأس النظام السوري حافظ الأسد الذي جرى وضعه في إحدى ساحات مدينة درعا، وذلك في إطار استمرار توسع وانتشار العبارات المناوئة لقوات النظام في مختلف مناطق محافظة درعا، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه علم أن حالة من الإرباك تسود حواجز ونقاط تابعة لقوات النظام والمسلحين الموالين لها جراء العمليات المتكررة والاستهدافات المتواصلة التي ينفذها ما يعرف “بالمقاومة الشعبية” في عموم المحافظة، وسط مخاوف من توسيع الهجمات والاستهدافات التي تصاعدت بشكل كبير مؤخراً عبر تنفيذ عمليات اغتيالات واستهدافات لقادة ومقاتلين سابقين من “فصائل المصالحة” ومسلحين موالين لقوات النظام، في ظل الفلتان الآمني الكبير الذي تشهده درعا، فيما نشر المرصد السوري مساء أمس الاثنين، أنه تشهد محافظة درعا حالة متواصلة من الغليان والانفلات الآمني في مناطق متفرقة منها، وتصاعدت وتيرتها بشكل كبير خلال الأيام القليلة الفائتة من مظاهرات واستهدافات واغتيالات وعبارات مناوئة لقوات النظام ملأت جدران بلدات وقرى المحافظة، المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد عملية اغتيال جديدة، طالت “رئيس مفرزة المخابرات الجوية” في بلدة المليحة الشرقية ضمن الريف الدرعاوي، حيث أقدم مسلحون يتبعون “للمقاومة الشعبية” بإطلاق النار على رئيس المفرزة عقب كمين تمكنوا من نصبه في البلدة، الأمر الذي تسبب بمقتله على الفور، على صعيد متصل رصد المرصد السوري إطلاق نار بشكل مكثف سمع في بلدة سحم الجولان بالقطاع الغربي من ريف درعا مساء اليوم الاثنين، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه لا تزال التظاهرات والتحركات المناهضة للنظام، في الجنوب السوري، فبعد التظاهرات في مدينة درعا ضد النظام وإعادته لتمثال الرئيس السابق للنظام السوري حافظ الأسد، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين الـ 11 من مارس الجاري، خروج مظاهرة في بلدة طفس الواقعة في الريف الشمالي الغربي لدرعا، نادت بإسقاط النظام وبالإفراج عن المعتقلين في سجون النظام ومعتقلاته وسط مخاوف من قيام النظام باعتقالات جديدة تطالهم في المنطقة، ونشر المرصد السوري أمس أنه رصد خروج العشرات من أهالي درعا البلد بمدينة درعا ظهر يوم الأحد في مظاهرة، احتجاجاً على نصب تمثال الرئيس السابق “حافظ الأسد” في درعا البلد، وردد المتظاهرون هتافات “عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد…سوريا لنا وما هي لبيت الأسد”، في حين تأتي هذه المظاهرة عقب أيام من كتابات على جدران مدينة نوى في ريف درعا الغربي تصب في السياق ذاته، حيث كتبت عبارة”لا لإقامة صنم المقبور ولو عادوا من في القبور” على جدران إحدى المدارس في المدينة، في حين رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح يوم أمس السبت الـ 9 من شهر آذار / مارس الجاري مناشير ورقية في بلدة أم ولد بريف درعا الشرقي، القريبة من الحدود الإدارية لمحافظة السويداء، وكتب عليها تهديدات لمنتسبي حزب البعث في البلدة والمقربين من الأفرع الأمنية وجاء فيها “إلى أقزام البعث في بلدة أم ولد …كنا قد وجهنا لكم رسالة تحذيرية ذلك باستهداف صغير ومحدود لمقر تآمركم، وعلى ما يبدوا أنكم لم تفهموا الدرس جيداً بل استمر تعديكم وتجاوزكم لحدودكم، وقد عملتم على زيادة الشرخ وعدم الاستقرار في البلدة ودب الفتنة فيها، ولم تتركوا أحدا من شر تقاريركم الكيدية، وتحريض الأجهزة الأمنية ضد أبناء البلدة، ومنها نحذركم أننا لن نترك أفعالكم إن استمرت دون حساب، ولن نقبل العيش بمزرعة أسيادكم، التي بدأتم بإنشائها من جديد،إلى أهلنا وأبنائنا في البلدة،حزب البعث حزب إجرامي والإنتساب إليه جريمة،وخيانة لدماء الشهداء”، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 8 من شهر آذار / مارس الجاري أنه علم أن مسلحين مجهولين استهدفوا سيارة “رئيس مجلس مدينة الصنمين” بقنبلة يدوية في المدينة، الأمر الذي تسبب بإصابة ابنته بجراح، قبل أن يلوذوا الفاعلين بالفرار، في إطار تكرار واستمرار عمليات الاستهدافات التي تطال شخصيات وفصائل “المصالحة والتسوية” بالإضافة لقوات النظام والمسلحين الموالين لها، في حين رصد المرصد السوري أن الأجهزة الأمنية التابعة لقوات النظام أقدمت على اعتقال 4 أشخاص من بصرى الشام يحملون بطاقة “الفيلق الخامس وذلك على أحد الحواجز في العاصمة دمشق قبل أيام، دون معلومات عن أسباب الاعتقال حتى اللحظة.