في الذكرى السنوية السادسة لمقتل مؤسسها.. “ميليشيا فاطميون الأفغانية” تقيم حفل في مدينة الميادين بحضور قادة الصف الأولى لأبرز الميليشيات الموالية لإيران

40

أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، بأن ميليشيا “فاطميون” الأفغانية عمدت إلى تنظيم حفل إحياءًا لذكرى مقتل “مؤسس الميليشيا” المدعو علي رضا توسلي، والذي كان قد قتل قبل 6 سنوات وتحديداً في 3 آذار/مارس من العام 2015 في معارك مع الفصائل بمحافظة درعا جنوب سورية، وأقيم الحقل في حي التمو بمدينة الميادين بحضور قادة الصف الأول من الحرس الثوري أبرزهم ” الحاج دهقان والحاج حسن والحاج عسكر”، بالإضافة لحضور شخصيات بارزة ووفود من حزب الله العراقي وميليشيا عصائب أهل الحق وميليشيا سيد الشهداء وحركة النجباء وحزب الله اللبناني وميليشيا زينبيون ولواء الباقر.

وأشار المرصد السوري قبل قليل، إلى أن يران تعمل على ترسيخ نفوذها وتواجدها ضمن الأراضي السورية، عبر تغلغل الميليشيات التابعة لها في عموم المناطق السورية، متسلحة بسلاحي “المال والتشيّع”، حيث أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن حملة كبيرة تقوم بها ميليشيا “لواء فاطميون” لتجنيد السوريين وضمهم إليها في الريف الشرقي لحلب، بعد أن باتت الميليشيا القوة الضاربة الثانية لإيران في سورية بعد حزب الله اللبناني، وعلى الرغم من أن “التشيع” والتجنيد لصالح الإيرانيين ليس بالجديد على مدن وبلدات وقرى ريف حلب الشرقي، إذ بدأ قبل 4 سنوات تقريباً، عبر أذرع الإيرانيين من جنسيات سورية وعلى رأسهم ميليشيا “لواء باقر”، مستغلين الأوضاع المعيشية الكارثية للمواطنين والفقر المدقع هناك حالها كحال معظم المناطق السورية، إلا أن لواء “فاطميون” دخل على الخط بقوة كما يقال بالعامية، وقام بإنشاء مكاتب وتقديم سخاء مادي للشبان والرجال مقابل “التشيع والتجنيد” تحت الجناح الإيراني، واستطاع منذ بداية شهر شباط/فبراير تجنيد أكثر من 360 شخص حتى اللحظة من أهالي مسكنة والسفيرة ودير حافر ومناطق أخرى شرقي حلب.
وأضافت مصادر المرصد السوري بأن الحفل تخلله عرض “فيلم” قصير من إنتاج لواء فاطميون يتحدث عن حياة التوسلي ودوره في المعارك التي خاضتها الميليشيا بعد ذلك قام بعض قادة الميلشيات بإلقاء كلمة أمام الحضور.