في الساحل السوري وأرياف حلب وحماة وإدلب.. فرق تقييم أضـ ـر ا ر المباني تـ ـتـ ـجـ ـاهـ ـل عشرات القرى هناك رغم مرور 19 يوماً من الـ ـفـ ـاجـ ـعـ ـة

39

رغم مرور 19 يوماً على كارثة الزلزال المدمّر الذي ضرب مناطق شمال غربي سوريا ومحافظات واقعة تحت سيطرة النظام، إلا أن الكثير من المناطق المتضررة لاسيما ضمن مناطق النظام لم تصلها حتى الآن فرق لرفع الأنقاض وتقييم الأضرار والوقوف على سلامة المباني خشية التصدع والانهيار المفاجئ.
وأفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عشرات القرى ضمن مناطق النظام سواء في الساحل السوري مثل ريف مدينة جبلة وريف بانياس في اللاذقية، وفي ريف حلب الجنوبي وريف إدلب الشرقي وريف حماة الشمالي لم تصلها فرق الإنقاذ والفرق المتخصصة بتقييم الأضرار، رغم تضررها.
ووفقاً للمصادر، فإن فرق التقييم والإنقاذ توجه اهتماماً للمدن الرئيسية متناسية القرى الريفية التي تشهد تهميش إعلامي من قبل النظام وعدم حصولها على الاهتمام كباقي المناطق.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس ارتفاع حصيلة ضحايا الزلازل والهزات الارتدادية التي ضربت مختلف المناطق السورية، منذ 6 شباط، نتيجة العدد الكبير للإصابات والحالات الخطيرة، فضلا عن وجود مفقودين، وآخرين لم يتم تسجيلهم كضحايا نتيجة الزلزال.
وبلغت حصيلة الضحايا من السوريين، جراء الزلزال المدمر في اليوم الـ18،6760 داخل الجغرافية السورية، هم: 2234 في مناطق النظام من ضمنهم 5 في الزلزال الجديد 20 شباط، و 4526 في مناطق نفوذ حكومة “الإنقاذ” و”الحكومة السورية المؤقتة، إضافة لوجود آلاف المصابين بينهم المئات بحالات حرجة.
كما وصل عدد الضحايا السوريين الذين دخلوا من المعابر مع تركيا إلى سوريا 1793، منذ السادس من شباط الجاري، وتوزعت حصيلة الضحايا على النحو التالي: معبر باب الهوى 1570، معبر باب السلامة 166، معبر الراعي 22، معبر جرابلس 20، معبر الحمام بريف جنديرس 15، علماً بأن هذه الحصيلة غير نهائية لوجود المزيد من جثامين الضحايا السوريين في تركيا.
ليرتفع بذلك، المجموع الكلي للضحايا السوريين في سوريا وتركيا إلى 8553 مواطن دفنوا في الأراضي السورية.