في الشهر الـ 14 على “الخلافة” تنظيم “الدولة الإسلامية” يعدم 91 بينهم 39 من عناصره

26

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان إعدام تنظيم “الدولة الإسلامية” 91 شخصاً في مناطق سيطرته بسوريا، خلال الشهر الـ 14 من إعلانه لـ “دولة الخلافة” ونفذت عمليات الإعدام في محافظات دمشق ودير الزور والرقة وحماة وحمص والحسكة ودير الزور، خلال الفترة الممتدة بين الـ 29 من شهر تموز / يوليو الفائت، والـ 29 من شهر آب / أغسطس الجاري من العام 2015.

 

حيث أعدم التنظيم خلال الشهر الفائت، 32 مدنياً بينهم مواطنتان فوق سن الـ 18، و39 عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” بينهم إعلامي في التنظيم، و11 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة والإسلامية، و9 عناصر على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، معظمهم جرى فصل رؤوسهم عن أجسادهم.

 

وقد نفذت الإعدامات بحق الـ 91 وفقاً للتهم التالية:: ” سب الذات الإلهية، التخابر مع جهات خارجية والعمالة لها، السحر، قطع الطريق، العمالة للمخابرات الجولة والتخابر معها، التولي يوم الزحف، التعامل مع التحالف الصليبي، العمالة للنظام النصيري، ممارسة الفعل المنافي للحشمة مع ذكور وممارسة فعل قوم لوط والإفساد في الأرض، الزنا، الانتماء لقوات النظام النصيري، والانتماء للصحوات”.

 

ليرتفع إلى 3156 عدد المدنيين والمقاتلين وعناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، الذين أعدمهم التنظيم بمناطق سيطرته في الأراضي السورية، منذ إعلانه عن “خلافته” في 29 / 6 / 2014 وحتى فجر اليوم 29 / 8 / 2015.

 

حيث بلغ 1841 مواطناً مدنياً بينهم 76 طفلاً و95 مواطنة عدد الذين أعدمهم تنظيم الدولة الإسلامية رمياً بالرصاص، أو بالنحر أو فصل الرؤوس عن الأجساد أو الرجم أو الرمي من شاهق أو الحرق في محافظات دمشق وريف دمشق ودير الزور والرقة والحسكة وحلب وحمص وحماة، من ضمنهم 3 مجازر نفذها التنظيم في محافظات دير الزور وحلب وحماة، حيث أعدم التنظيم أكثر من 930 مواطناً من العرب السنة من أبناء عشيرة الشعيطات بريف دير الزور الشرقي، و223 مواطناً مدنياً كردياً قتلهم التنظيم بإطلاق نار وبالأسلحة البيضاء في مدينة عين العرب (كوباني) وقرية برخ بوطان بالريف الجنوبي للمدينة، و46 مواطناً مدنياً أعدمهم التنظيم في قرية المبعوجة التي يقطنها مواطنون من الطوائف الاسماعيلية والسنية والعلوية بالريف الشرقي لمدينة سلمية، وذلك حرقاً وذبحاً وبإطلاق النار من قبل عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”

 

كما بلغ 236 عدد مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ووحدات حماية الشعب الكردي الذين أعدمهم تنظيم الدولة الإسلامية، بعد ما استطاع أسرهم، نتيجة الاشتباكات التي تدور بين التنظيم والفصائل المذكورة أو اعتقلهم على الحواجز التي نشرها التنظيم في المناطق التي يسيطر عليها.

 

كذلك أعدم تنظيم “الدولة الإسلامية” 182 من عناصره، بعضهم بتهمة “الغلو والتجسس لصالح دول أجنبية والعمالة للتحالف الصليبي” وغالبيتهم أعدموا بعد اعتقالهم من التنظيم إثر محاولتهم العودة إلى بلدانهم.

 

كما أعدم التنظيم 897 ضابطاً وعنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها وذلك بعدما تمكن من أسرهم في معاركه مع قوات النظام أو القى القبض عليهم على حواجزه في المناطق التي يسيطر عليها.

 

إننا في المرصد السوري لحقوق الإنسان ندعو مجلس الأمن الدولي والمنظمات والدول التي تدعي احترام حقوق الإنسان في العالم، للعمل بشكل جدي أكثر، من أجل وقف الجرائم والانتهاكات المرتكبة بحق أبناء الشعب السوري، من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية” ونظام بشار الأسد، وجميع منفذيها، بغض النظر عن الطرف الذي ينتمون إليه، وندعوهم لإنشاء محاكم مختصة لمحاكمتهم، ومساعدة أبناء هذا الشعب من أجل الوصول إلى دولة الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة، التي تحفظ حقوق كافة مكونات الشعب السوري دون التمييز بين الأديان والطوائف والاثنيات