في ثامن محاولة خلال اليوم…قوات النظام والمسلحين الموالين لها تواصل الاستماتة في هجماتها لاستعادة السيطرة على قرية وتلتها الاستراتيجية شمال غرب حماة

34

لا تزال المعارك العنيفة متواصلة على محور الحماميات بريف حماة الشمالي الغربي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها بدعم روسي من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية ومجموعات جهادية من جانب آخر، في هجوم جديد ينفذه الأول بعد 7 هجمات فاشلة خلال اليوم الخميس، وذلك بهدف استعادة السيطرة على القرية وتلتها الاستراتيجية من قبضة الفصائل التي تستميت بدورها بالدفاع عنها بعد أن سيطرت عليها مساء أمس الأربعاء، حيث تترافق الاشتباكات مع استمرار القصف الجوي والبري المكثف بمئات الضربات على محاور القتال، وفي إطار ذلك ارتفع إلى 29 تعداد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها ممن قتلوا منذ بدء الهجمات المعاكسة بعد منتصف الليل، كما ارتفع إلى 25 بينهم 18 من الجهاديين تعداد المقاتلين الذين قتلوا خلال الفترة ذاتها، وبذلك فإنه يرتفع إلى 57 تعداد عناصر قوات النظام والمليشيات الموالية لها ممن قتلوا خلال استهدافات واشتباكات منذ بدء المعارك في محور الحماميات شمال غرب حماة مساء أمس الأربعاء وحتى اللحظة، في حين ارتفع إلى 44 بينهم 29 من الجهاديين تعداد المقاتلين الذين قضوا وقتلوا جراء قصف جوي وبري والاشتباكات الدائرة هناك.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (2408) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الخميس الـ 11 من شهر تموز الجاري، وهم ((616)) مدني بينهم 156 طفل و124 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (70) بينهم 20 طفل و19 مواطنة و3 من الدفاع المدني في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(56) بينهم 13مواطنات و10 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(364) بينهم 97 طفل و66 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (81) شخص بينهم 16 مواطنة و10 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و(45) مدني بينهم 19 طفل و10 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 933 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 596 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 859 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 11 من شهر تموز / يوليو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((2937)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم (903) مدني بينهم 242 طفل و188 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و73 بينهم 25 طفل و16 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(1019) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 641 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (1015) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((3166)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (984) بينهم 270 طفل و202 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 75 شخصاً بينهم 25 طفل و15 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1086) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 655 مقاتلاً من الجهاديين، و(1096) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.