في خطوة لعدم تمييز الوافدين والنازحين.. منظمات ونشطاء يطالبون بإيقاف “بطاقة الوافد” في الرقة

62

 

محافظة الرقة: تعد مدينة الرقة القبلة الأولى للنازحين، والمنطقة  الأكثر كثافة سكانية بين مناطق “الإدارة الذاتية” في شمال شرق سوريا، حيث تضم 53 مخيماً يأوي العديد من المهجرين من مناطق سيطرة النظام ومناطق سيطرة الفصائل العسكرية التابعة لتركيا.
وبعد أن توافرت أغلب الخدمات المعيشية تم إنشاء مراكز إيواء بالإضافة المخيمات آنفة الذكر.
بدورها منحت المجالس المدنية ومجالس الشعب بطاقة وافد لجميع المهجرين والنازحين كبديل عن البطاقة التعريفية يتم تجديدها كل 6 أشهر.
يستفيد الوافد من خلال البطاقة التعريفية من المساعدات العينية والمالية والغذائية التي تقوم على تقديمها المنظمات العاملة بالرقة.
في سياق متصل، أطلقت عدة منظمات ونشطاء وحقوقيون بالرقة مبادرة سميت “أوقفوا بطاقة وافد” و”الرقة بيت السوريين” في خطوة لعدم تمييز الوافدين والنازحين عن سكان المنطقة الأصليين.
واستند المشاركون بالمبادرة على. المادة ( 13 ) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان:
” لكلِّ فرد حقٌّ في حرِّية التنقُّل وفي اختيار محلِّ إقامته داخل حدود الدولة. ”
حرية الحركة وحرية التنقل وحرية السفر هي من حقوق الإنسان التي يحترمها الدستور في الكثير من الدول والتي تنص على أن مواطني الدولة لهم حرية السفر والإقامة والعمل في أي مكان يرغبون به في دولة ما، دون التعدي على حريات وحقوق الآخرين.