في درعا.. عملية اغتيال جديدة تطال عنصر سابق مبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية”
محافظة درعا: رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، عملية اغتيال جديدة في درعا، طالت عنصر سابق مبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” إبان سيطرته على منطقة “حوض اليرموك” قبيل عام 2018، حيث جرى استهدافه بالرصاص من قِبل مسلحين مجهولين قرب بلدة تل شهاب في الريف الغربي، مما أدى إلى مقتله على الفور.
وبذلك بلغت حصيلة الاستهدافات في محافظة درعا منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني 25 استهداف بطرق وأساليب مختلفة تسببت بمقتل 23 شخصًا هم 14 مدنيين و7عسكريين تابعين للنظام وعنصر ممن أجروا “تسويات” ولم ينضم لأي جهة عسكرية وعنصر سابق بتنظيم “الدولة الإسلامية”
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1321 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 967، وهم: 4 من المسلحين المحليين الرافضين للتسويات الأخيرة، و317 مدني بينهم 18 مواطنة، و26 طفل، إضافة إلى 417 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 161 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و31 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 37 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.