في دفعة تهجير جديدة…الريف الشمالي لمحافظة درعا يشهد تهجير نحو 230 شخصاً من المدنيين والمقاتلين نحو الشمال السوري

39

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الحافلات التي دخلت إلى منطقة محجة الواقعة في القطاع الشمالي من ريف درعا، انطلقت نحو الشمال السوري، بعد أن جرى إتمام عملية صعود المهجرين إليها، من مدنيين ومقاتلين وعوائلهم، ضمن الاتفاق السابق مع قوات النظام في المنطقة، بتهجير كل من يرفض الاتفاق المبرم مع ممثلي المنطقة، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن جرى تهجير نحو 230 من المدنيين والمقاتلين نحو الشمال السوري من منطقة المحجة

المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر خلال الساعات الفائتة أنه رصد دخول عدة حافلات إلى منطقة محجة الواقعة في القطاع الشمالي من ريف إدلب، لتنفيذ عملية تهجير من المنطقة الملاصقة لمنطقة اللجاة، نحو الشمال السورية، وسط تجمهر المئات في مكان تجمع الحافلات التي دخل عدد منها إلى الآن، وذلك بالتزامن مع حصول المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أكدت أن عملية تهجير من المرتقب أن تجري خلال الـ 24 ساعة القادمة من مدينة نوى، بريف درعا الشمالي الغربي، نحو الشمال السوري، بناء على اتفاق سابق مع ممثلي منطقة نوى، حول بقاء من يقبل الاتفاق و”تسوية أوضاعهم”، وتهجير رافضي الاتفاق نحو الشمال السوري وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إلى قوات النظام، والاحتفاظ مؤقتاً بجزء منها لقرب المنطقة من مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، وانتشار قوات النظام في التلال والمواقع المحيطة بالمدينة، وعودة المؤسسات الحكومية إليها، كما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تسليم مقاتلي بلدتي اليادودة والمزيريب لأسلحتهم الثقيلة والمتوسطة إلى قوات النظام، بعد دخول هذه البلدات في “المصالحة”، وضمها لمناطق سيطرة قوات النظام في درعا، حيث تسيطر قوات النظام حالياً على كافة المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة الفصائل