في ظرف مجهول.. مقتل طفل بطريقة وحشية في ريف حلب الشرقي

27

محافظة حلب:  عثر على جثة طفل 15 عام من قرية المكنوبة شمال منبج في ريف حلب الشرقي، مقتول بطريقة وحشية في ظرف مجهول، حيث وجدت جثته بأحد المنازل المهجورة بالقرب من القرية وقد تم تهشيم جمجمته عن طريق الضرب بأداة حادة.
ويأتي ذلك، بعد نحو أسبوع عن مقتل طفلة 5 سنوات بعد اغتصابها في المدينة.
وفي 29 كانون الثاني الفائت، اعتقلت قوى الأمن الداخلي، أشخاص مشتبهين وعدد من عائلة الطفلة التي عثر على جثتها ملقاة في حاوية النفايات، في 27 كانون الثاني، حيث لاتزال التحقيقات جارية، في حين نفى ذوي الطفلة ارتكابهم الجريمة بحق الطفلة.
وقالت مصادر أمنية بأن الطفلة عذبت بطريقة وحشية قبل مقتلها، ولايزال المشتبه به بجريمة الاغتصاب هاربًا نحو جهة مجهولة.
وكان نشطاء المرصد السوري قد رصدوا، في 27 كانون الثاني، عثور أهالي على جثة طفلة بعمر 5 سنوات مقتولة ذبحًا بأداة حادة، وملقاة في حاوية قمامة في مدينة منبج.
ووفقًا للمصادر فإن ذوي الطفلة قتلوها بدم بارد بجريمة لا تمت للشرف بِصلة، بعد اغتصابها من قبل شخص، في حين تم نقل الجثة إلى مستشفى الفرات بمدينة منبج بريف حلب الشرقي.
المرصد السوري لحقوق الإنسان يجدد مطالبته بضرورة محاكمة القتلة محاكمة عادلة وليس هم فقط، بل جميع الذين ارتكبوا جرائم بحجة “الشرف” في مختلف الأراضي السورية.