في ظل اتساع الانفلات الأمني في المحافظة… منطقة بصرى الشام تشهد اقتتالاً بين فصائل محلية انضمت للفيلق الخامس المسلح روسياً ووقوع خسائر

34

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان توتراً يسود مدينة بصرى الشام في القطاع الشرقي من ريف درعا، على خلفية إطلاق نار جرى مساء أمس الاثنين عند أحد حواجز “الفيلق الخامس” الذي أنشأته روسيا، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري فإن أحد المجموعات التي كانت من فصيل “شباب السنة” سابقاً والتي عمدت إلى إجراء “تسوية ومصالحة” وانضمت لاحقاً إلى الفيلق الخامس، استهدفت بنيران رشاشاتها حاجزاً لمجموعة أخرى كانت منضوية تحت فصيل “شباب السنة” وغدت مع الفيلق الخامس الذي شكلته روسيا بعد إجراء “مصالحات وتسوية” في بصرى الشام، الأمر الذي تسبب بمقتل مقاتل من عناصر الحاجز، مما أدى لتوتر تشهده المنطقة في ظل الفلتان الأمني المتصاعد في عموم محافظة درعا، وكان المرصد السوري نشر في مساء أمس الأول الأحد، أنه سمع دوي انفجار تلاه أصوات إطلاق نار في منطقة معربة في الريف الشرقي لدرعا، ناجمة عن إلقاء مسلحين مجهولين قنبلة على منزل قيادي سابق في الفصائل العاملة في درعا، في بلدة معربة، وإطلاق نار على المنزل ومن ثم لاذ بالفرار وسط محاولة إلقاء القبض عليه دون جدوى، وذلك في استمرار للفلتان الأمني في ريف درعا، حيث نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد العثور على جثة شاب مقتولاً وقام المسلحون بإلقاء جثته في منطقة طفس بالريف الغربي لدرعا، دون معلومات عن أسباب وظروف قتله، فيما نشر المرصد السوري يومي الـ 17 والـ 18 من يناير الجاري أن مدن وبلدات وقرى المحافظة شهدت عدة حالات اغتيالات ومحاولات اغتيال وفي تفاصيل الحوادث التي رصدها المرصد السوري، فإن مسلحين مجهولين أقدموا مساء الخميس على إطلاق النار على “رئيس بلدية” المسيفرة بريف درعا، الأمر الذي أدى لمقتله بعد نقله إلى المشفى، قبل أن يلوذوا المسلحين بالفرار، وفي مدينة درعا، أصيب مقاتل سابق من الفصائل ممن أجروا “مصالحة وتسوية” جراء إطلاق النار عليه من قبل مجهولين مساء أمس الخميس في درعا البلد بمدينة درعا، أما في مدينة نوى بريف درعا فقد استهدف مسلحين مجهولين ليل الأربعاء “مدير منطقة نوى” وهو ضابط في قوات النظام، وذلك وسط المدينة من جهة الكراج القديم، ما أسفر عن إصابته بجراح، وكان المرصد السوري نشر في الـ 16 من كانون الثاني / يناير الجاري، أنه رصد إطلاق النار من قبل مسلحين مجهولين طال مقاتلاً سابقاً في فصيل عامل في درعا، في حي طريق السد بمدينة درعا، ما تسبب بإصابته بجراح بليغة، في حين لاذ المسلحون بالفرار، ونشر المرصد السوري في الـ 12 من يناير الجاري أنه رصد قيام مسلحين مجهولين باستهداف شخص بالرصاص في مدينة الصنمين بريف درعا، الأمر الذي أسفر عن إصابته بجراح متفاوتة، فيما كان المرصد السوري نشر في الـ 12 من شهر يناير الجاري، أن عملية تبادل إطلاق نار جرت اليوم الجمعة الـ 11 من شهر كانون الثاني الجاري في الصنمين بريف درعا، بين عناصر من قوات النظام والمسلحين من جهة، ومقاتلون سابقون لدى الفصائل ممن أجروا “تسوية” من جهة أخرى، وأبلغت مصادر المرصد السوري أن تبادل إطلاق النار جاء على خلفية محاولة قوات النظام اعتقال قيادي سابق في الفصائل التي أجرت “مصالحة وتسوية” في منطقة الصنمين بريف درعا، لتتمكن قوات النظام من اعتقاله في نهاية المطاف دون معلومات عن أسباب الاعتقال، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه يسود الاستياء في الأوساط المدنية والشعبية لمحافظة درعا، نتيجة الانفلات الأمني المتواصل والمتصاعد، في ظل سيطرة قوات النظام والمليشيات الموالية لها على كامل المحافظة، وسط تصاعد عمليات الاغتيالات عبر العبوات والتفجيرات والرصاص، والتي تطال مدنيين ومقاتلين وقادة سابقين لدى الفصائل ممن أجروا مصالحات وتسويات، فيما رصد المرصد السوري حادثة جديدة ضمن الفلتان الأمني جرت مساء أمس الخميس، حيث استهدف مجهولون بالقنابل، موقعاً لقوات النظام في الكرك الشرقي بريف درعا، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري يوم أمس الخميس، أنه رصد إلقاء مسلحين مجهولين، جثة رجل عند جسر اليادودة، في الريف الشمالي الغربي لدرعا، دون معلومات عن أسباب وظروف قتله، حيث أكدت المصادر أن عملية القتل جرت بعد اختطاف الرجل من قبل المسلحين، ونشر المرصد السوري ليل أمس الأربعاء، أن مسلحين مجهولين أقدموا على اغتيال رئيس بلدية اليادودة، عقب إطلاق النار عليه داخل البلدة الواقعة بريف درعا، قبل أن يلوذوا المسلحون بالفرار، في إطار الانفلات الأمني وحرب التصفية التي تعيشها محافظة درعا الخاضعة لسيطرة قوات النظام والمليشيات الموالية لها، ونشر المرصد السوري قبل 4 أيام، أن مسلحين مجهولين أقدموا على اغتيال عنصر من مخابرات النظام في الريف الدرعاوي، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن مسلحين مجهولين أقدموا بعد ظهر اليوم الأحد الـ 6 من شهر كانون الثاني الجاري، على إطلاق النار على عنصر من المخابرات الجوية أمام منزله في بلدته التي ينحدر منها وهي داعل بالقطاع الأوسط من ريف درعا، الأمر الذي أسفر عن مقتله على الفور، فيما كان المرصد السوري نشر أول أمس الجمعة، أنه رصد مزيداً من الاغتيالات التي طالت قياديين سابقين في فصائل عاملة في الجنوب السوري، انضمت إلى “المصالحة” في درعا، مع قوات النظام، حيث رصد المرصد السوري خلال الساعات الأخيرة اغتيالات طالت كلاً من عمر الشريف وهو قيادي سابق في جيش اليرموك، ومنصور الحريري قيادي سابق في فرقة فلوجة حوران.

فيما كان رصد المرصد السوري في الـ 16 من كانون الأول / ديسمبر من العام 2018، إطلاق نار تعرض له قيادي سابق في فرقة مقاتلة وذلك في بلدة طفس بالريف الدرعاي، في محاولة لاغتياله، ما أسفر عن إصابة مرافقه بجراح، فيما كان المرصد السوري نشر في الـ 11 من شهر كانون الأول الفائت، أنه رصد يوم الثلاثاء الـ 11 من كانون الأول / ديسمبر من العام 2018، اغتيال قيادي سابق في جيش الثورة، عبر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين في منطقة المزيريب، ما أدى لمصرعه على الفور، فيما نشر المرصد السوري في الـ 9 من الشهر ذاته، أنه رصد اغتيال مسلحين مجهولين، لقائد فصيل سابق، في ريف محافظة درعا، حيث رصد المرصد استهدافه من قبل مسلحين مجهولين في منطقة داعل بالقطاع الأوسط من ريف درعا، وأكدت المصادر أن قائد لواء الكرامة المعروف باسم مشهور الكناكري، كان قد ساهم في عمليات تسليم جبهات في ريف درعا الغربي، إلى قوات النظام خلال عمليات السيطرة التي نفذتها قوات النظام في محافظة درعا قبل أشهر.